لخص الإرهابي الأكبر على الخامنئي مهمة الارهابين الذين يذهبون إلى سوريا بأنهم يدافعون عن أهلهم و منازلهم و بالتالي الدفاع عن ايران ذاتها، معتبراً أن كل ما يحدث هو مخطط يهدف لهزيمة ايران.

وقال مرشد ثورة ايران ، صاحب الأمر في كل ما يحدث في سوريا من زج للميليشيات الطائفية، أن تنظيم الدولة
صنيعة الاستكبار من اجل الحاق الهزيمة بإيران، و لكن لم يجد مبرر لمشاركة ارهابيه في قتل الشعب السوري قبل وجود التنظيم .

واضاف ، خلال استقباله حشدا من اسر القتلى الايرانيون و الأفغان "الفاطميون" الذين سقطوا في سوريا ، ان الاستكبار خطط لتأجيج الأمور سوريا والعراق تمهيدا لإلحاق الهزيمة بإيران الا انه رأي أن ايران أحبطت "المؤامرة"، في حين أن خسائر ايران لم تتوقف و هي في تصاعد مستمر، دون أن يكون هناك أي شيء إيجابي على الأرض.
و طبعاً اضفى على مهمة الارهابيون في قتل الشعب السوري صفة "الجهاد" مشدداً على " القوة التي يمنحها الايمان بالله والجهاد في الحرب غير المتكافئة".

هذا و خسرت ايران آلاف المقاتلين من إيرانيون تابعين للجيش النظامي و المتطوعون في الحرس الثوري و كذلك الأفغان والباكستانيون و العراقيون، وطبعاً اللبنانيون الذين خرج بالأمس زعيمهم الإرهابي حسن نصر الله متوعداً بالزج بمزيد من مقاتليه في معركة حلب التي استهلكت كامل قوات المليشيات الشيعية.