في الطريق لـ"خلافة" بقيادتها .. المخابرات الأمريكية ترصد تسعة مراكز لتدريب المرتزقة الأفغان في ايران!؟
في الطريق لـ"خلافة" بقيادتها .. المخابرات الأمريكية ترصد تسعة مراكز لتدريب المرتزقة الأفغان في ايران!؟
● أخبار سورية ١ يوليو ٢٠١٦

في الطريق لـ"خلافة" بقيادتها .. المخابرات الأمريكية ترصد تسعة مراكز لتدريب المرتزقة الأفغان في ايران!؟

حددت وكالات الاستخبارات الاميركية مؤخرا تسعة معسكرات تدريب داخل إيران عى الحدود نع العراق، حيث يجري تدريب مرتزقة من أفغانستان، المعروفون بـ"الفاطميون"، للقتال في سوريا دعماً لنظام الأسد، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن فري بيكون" عن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية..

و قالت الصحيفة أن هذه المراكز هي جزء من برنامج تدريبات شبه عسكرية واسعة النطاق للحرس الثوري الإيراني، وذراعه الخارجي "فيلق القدس" ، لافتة إلى أنه تم تحديد المركز في صور الأقمار الصناعية التي تقع في مناطق شمال شرق إيران القريبة من الحدود العراقية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية على علم بالتقارير، قوله : "اذا كان هذا صحيحا، فإنه سيكون من استغلال قاس من مجموعة من الناس الضعفاء الذين يعيشون بالفعل في وضع غير مستقر كلاجئين"، واضاف "سيكون من المؤسف تذكير آخر من الحتمية التي إيران مستعدة للذهاب إلى الاستمرار في دعم نظام الأسد."

وقال النائب مايك بومبيو، وهو عضو في لجنة الاختيار بمجلس النواب في الاستخبارات، ان ايران توسيع العمليات العسكرية باستخدام الأموال التي تم الحصول عليها تحت اتفاق نووي إدارة أوباما، معتبراً أن لذلك فإن" النفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة ينمو بسرعة" واضاف. "الحرس الثوري الإيراني بشكل متزايد أقوى قوة في العديد من عواصم الشرق الأوسط، بما في ذلك دمشق."

وقال بومبيو الشعب الايراني "سيكون من الافضل لو أنفقت قادتهم الأموال على تحسين المحلي، بدلا من دعم الجماعات الإرهابية الدولية."

وقال محللون الشؤون الأمنية في مراكز تدريب المرتزقة هي جزء من البرنامج الإيراني لتعزيز قوتها ووجودها ضمن  الجهاد الإسلامي، أو الحرب المقدسة، التي تهدف من خلالها الولوج نحو إنشاء منطقة الإسلامية تهيمن عليها  إيران أو مايعرف ب" الخلافة".

و هذا ما ذهب إليه سيباستيان جوركا، أستاذ النظرية العسكرية في جامعة سلاح مشاة البحرية الذي استند إلى وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وهو أن الشرق الأوسط اليوم في اتجاه "لعبة العروش" في اقامة خلافة اسلامية.

واضاف ان "القتل والفوضى ليست مجرد الجهاديين السنة مثل تنظيم القاعدة أو الدولة الإسلامية"، وقال جوركا: "بل هو أيضا عن الرؤية الشيعية المتنافسة من هم الخلافة توسيع الخاصة التي نجحت وتكتسب الآن أرض الواقع في سوريا"، ومؤكداً في الوقت ذاته أن "الملالي" صعدوا من لعبتهم من خلال هذه المعسكرات.."

"معتبراً أن الحرب هي "من أجل الهيمنة الدينية في الشرق الأوسط يتصاعد وأمريكا هي غائبة بشكل واضح."

وقال بيل، رئيس تحرير صحيفة على الانترنت لونغ الحرب جورنال، ان ايران لديها تاريخ من تقديم الدعم المباشر إلى كل من طالبان والقاعدة. وأضاف "في هذه الحالة، ايران تدرب شيعة الأفغان للقتال في سوريا والعراق"، مشيرا إلى أن يومياته وثقت مقتل بعض المقاتلين.

هذا و سبق هذا التقرير العديد من التقارير التي تعززها المشاهد الصادرة من سوريا حول كثافة الحضور المتصاعد من قبل ايران و الميلشيات التي تساندها من أفغان و باكستانيون و عراقيون إضافة لحزب الله الإرهابي اللبناني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ