غضب شعبي عارم بعد انتشار فيديو إذلال “كنّة” وإجبارها على تقبيل قدم حماتها بحلب
أثار مقطع فيديو متداول خلال الساعات الماضية موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت فيه امرأة تُجبر زوجة ابنها على تقبيل قدمها كشرط للسماح لها بالعودة إلى المنزل، في مشهد مُهين ت deliberate إصرار الحماة على تصويره وتوثيقه.
وظهر في الفيديو صوت الابن وهو يلتقط المشهد بصوت مبحوح تختلط فيه الغصّة بالعجز، فيما بدت الكنّة في وضع نفسي صعب. وقد وصف مستخدمون المشهد بأنه "مهين ومجرد من الإنسانية"، مطالبين بضرورة التدخل الفوري لمحاسبة المتورطين وصون الكرامة الإنسانية.
ووفق المعلومات الأولية، فتحت السلطات المختصة في المدينة تحقيقاً موسعاً، وتم توقيف الحماة على خلفية الحادثة، في حين أشارت مصادر إلى أن الزوج فرّ إلى جهة مجهولة بعد انتشار الفيديو.
وتفيد المعطيات بأن الكنّة يتيمة ولا تملك سنداً عائلياً، وأن الحماة كانت قد حرمتها سابقاً من رؤية طفلها. ويظهر في الفيديو الطفل نفسه وهو يهرع نحو الباب ليعانق أمه فور رؤيتها، بينما بدا الزوج متردداً في الكلام أثناء التصوير، موجهاً إليها بصوت منخفض "بوسي رجل إيد أمي"، لتقاطعه الحماة بتصحيح الجملة قائلة: “رجلي”.
وانتقدت تعليقات واسعة على المنصات هذا السلوك الذي اعتبروه انتهاكاً أخلاقياً واجتماعياً يستدعي المحاسبة، مشددين على ضرورة حماية النساء من أي شكل من أشكال القهر الأسري، وأن مثل هذه الأفعال لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة.
الحادثة أثارت نقاشاً واسعاً حول العنف الأسري، وسوء استخدام السلطة داخل الأسرة، وضرورة توفير حماية أكبر للنساء المعرّضات للإساءة، خصوصاً في الحالات التي تغيب فيها شبكات الدعم الاجتماعي.