
غارات مستمرة على حلب وريفها.. ومعارك على أطراف منبج
تستمر الهجمة الجوية على مدينة حلب وريفها، مع انخفاض ملحوظ في عدد الغارات، إلا أن المدينة وريفها ما زالتا ترزحان تحت نار وحمم القصف الجوي للطيران الحربي والمروحي، وسط محاولات مستمرة للتقدم على محاور عدة شمالي المدينة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي يواصل قصفه لمدينة حلب وريفها مستهدفاً أحياء السكري والأنصاري وبني زيد والقاطرجي وبستان القصر ومنطقة جسر الحج مخلفاً إصابات في صفوف المدنيين وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات والمباني السكنية.
وفي الريف الشمالي تتعرض بلدات ومدن عندان وحريتان وكفرحمرة ومنطقتي الملاح والكاستيلو لقصف جوي متواصل من الطيران الحربي.
تزامنت الغارات والقصف مع محاولات لقوات الأسد للتقدم على جبهات حندرات والملاح للوصول الى هدفها في تطويق حلب وقطع طريق الكاستيلو، بالإضافة للإشتباكات الدائرة في حيي بني زيد والخالدية حيث تمكن الثوار خلالها من تدمير دبابة "تي 72" وقتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد.
شرقاً في منبج تتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وعناصر تنظيم الدولة على عدة محاور حول المدينة، وسط محاولات للتنظيم لفك الحصار المفروض على المدينة، في حين تتعرض مناطق سيطرة التنظيم لقصف جوي عنيف من طيران التحالف الدولي في الحمدان والمهدوم ومطار الجراح العسكري.
هذا وتشهد جبهات الريف الجنوبي لحلب هدوءً نسبياً لاسيما على صعيد الاشتباكات، وسط أنباء عن انسحابات لعناصر من الميليشيات الإيرانية وحزب الله من الريف الجنوبي الى جهة مجهولة.