
غارات إسرائيلية تستهدف أنظمة دفاع جوي متطورة في قاعدة "تي فور" شرقي حمص
قالت وكالة أنباء النظام "سانا"، مساء أمس الأربعاء، إن غارات إسرائيلية استهدفت قاعدة مطار "التيفور" العسكرية الخاضعة للنفوذ الإيراني في محافظة حمص وسط البلاد.
ونقلت الوكالة عن مصدر بجيش النظام قوله إن إن قصفاً إسرائيلياً نُفذ من خلال رشقة صواريخ أطلقت من اتجاه التنف باتجاه مطار التيفور، زاعماً التصدي لها وإسقاط معظمها وبأن الخسائر اقتصرت على الماديات، حسب وصفه.
وقال موقع "إنتل تايمز" الإسرائيلي إن التقييم الأولي للغارات الإسرائيلية على مطار "T4" العسكري شرق حمص يشير إلى أنها أحبطت محاولة لنشر أنظمة دفاع جوي متطورة من قبل ميليشيات إيران مشيراً إلى أنها تهدد كافة القوات في المنطقة وليس فقط إسرائيل، وفق وصف الموقع.
وسبق أن أفاد الموقع عبر تقارير استخباراتية إسرائيلية بأن إحدى الهجمات الإسرائيلية في عام 2019 على منطقة مصياف بريف حماة نفذت عبر البحر، على خلاف الهجمات السابقة التي شنها سلاح الجو، مضيفاً أنه استهدف مصنعا لصواريخ "زلزال 2" الإيرانية.
وأشار الموقع حينها إلى أنّ الهجوم نفذ بواسطة صواريخ موجهة عبر البحر على بعد 250 كيلومتر، لافتاً إلى أن الهجوم كان على ما يبدو موجها ضد تقنيات النقل والإمداد والصواريخ الدقيقة التي بنيت على أطراف المدينة في ريف حماة، مؤكداً أن إيران فرغت شحنتين من تلك الصواريخ عبر مطار تيفور العسكري في سوريا.
وكانت شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 31 آب الماضي، غارات استهدفت قاعدة الهيجانة العسكرية، الواقعة على أطراف قرية الهيجانة، بالقرب من مطار دمشق الدولي أدت إلى تدمير أجزاء منها، كانت تستخدم كمستودعات لتخزين السلاح والذخيرة التابعة لإيران، فضلاً عن مقتل ضباط للنظام في الموقع.
وفي منتصف شهر آب/ الماضي، شنت طائرات ومروحيات حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على أهداف تابعة لقوات الأسد جنوب سوريا، ردًا على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم إحباطها حينها في جنوب هضبة الجولان المحتل.
هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة