
على وقع مجزرة "توجار".. حجاب يطالب "بان كي مون" باستخدام مساعيه لوقف استهداف المدنيين
طالب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب الأمم المتحدة باستخدام مساعيها لتفعيل مبدأ حماية المدنيي، الذي يحتاجه الشعب السوري بشكل ملح ، مبدياً تنديده بالصمت الدولي الرهيب من المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري ، و لاسيما المجزرة الأخيرة التي وقعت في توجار في منبج و التي راح ضحيتها أكثر من ٢٠٠ شهيد.
وأعلم حجاب ، في رسالة موجة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بما حدث في منبج من مجازر مريعة ، وقال في الرسالة " سقط مئات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، وعائلات بكاملها دفنت تحت الأنقاض نتيجة لقصف طائرات التحالف الدولي لهذه المنطقة والأرقام مرشحة لأن تزيد، ويأتي ذلك استكمالاً لما تفعله بما يسمى قوات سوريا الديمقراطية".
و لفتت رسالة حجاب إلى أن لم يعان شعب من الاضطهاد والقتل الممنهج مثلما تعرض ويتعرض له الشعب السوري من قبل قوات النظام والمتحالفين معه من روسيا وإيران والمليشيا الطائفية العابرة للحدود علاوة على تنظيم الدولة.
.
و أكد حجاب على الرفض القاطع لتنظيم الدولة ومثيلاتها، مشدداً على أن هذا الموقف ثابت لمحاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مجدداً النية أن "نكون في مقدمة من يحاربون هذا الإرهاب"، لكنه أكد على أن أرواح المدنيين السوريين تزهق بالمئات أمام صمت دولي مريب، ودون استراتيجية واضحة وعملية للقضاء على هذا الإرهاب واجتثاث أصله ومنبعه الأساسي الذي يتمثل بنظام الأسد والمتحالفين معه.
ندعوكم مرة
و دعا حجاب ، بان كي مون لاستخدام مساعيه بصفته الأمين العام للأمم المتحدة لتفعيل مبدأ حماية المدنيين، "فالشعب السوري بأمس الحاجة للحماية أمام هذه الحملة الممنهجة للإبادة التي يتعرض لها"، وفق نص الرسالة..
هذا و تعرضت قرية توجار في ريف منبج لمذبحة حقيقة ارتكبها طيران التحالف الذي خلف ٢٠٥ شهيداً في أحدث حصيلة وسط تخوف من ارتفاع العدد نتيجة وجود إصابات كبيرة و عدم وجود مشافي أو مركز صحية.