
ظريف يتغنى بتقديم إيران مساعدات انسانية للسوريين في المخيمات و يرفض وقف العمليات العسكرية ضد"الارهابيين"!؟
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا ينبغي ألا يشمل وقف العمليات العسكرية لقتال الجماعات "الإرهابية” وخص كل من تنظيم الدولة و جبهة النصرة كمثال على هذا الوصف، متغنياً بالمساعدات الانسانية التي تقدمها بلاده للشعب السوري و الغريب زنه ذكر أن المساعدات تقدم لمخيمات اللاجئين دون أن يحدد هذه المخيمات و أماكنها و هل يساهم مع النظام و روسيا بقصفها !.
وأضاف ظريف أثناء وجوده في البرلمان البريطاني "استنادا لتفسير كل الأطراف فإن وقف إطلاق النار لا يشمل منح منظمات إرهابية معروفة فسحة لالتقاط الأنفاس ، مبيناً أن "تطبيق وقف لإطلاق النار أمر مختلف عن وقف الحرب على الإرهاب."
وفي مؤتمر المانحيين للسعب السوري قال ظريف ان دور القوى واللاعبين الاجانب ينبغي ان يتمثل في تسهيل وتوفير الارضية لاجراء الحوار السوري السوري لا فرض الشروط المسبقة.
واضاف ظريف، لقد انقضت 5 سنوات من التراجيديا الانسانية في سوريا من دون التوصل الى سبيل للحل ونحن مازلنا نشاهد تفاقم عواقب ذلك يوما بعد يوم، من قتل وجرح عشرات الاف البشر وتشريد الملايين في داخل سوريا وخارجها واستمرار الدمار والمجازر البربرية التي تجرح ضمير البشرية جمعاء.
و تغنى وزير الخارجية الايراني بأن بلاده ركزت جهودها الانسانية لايصال الدعم الى من وصفهم بـ" المشردين" من قبيل توزيع الغذاء والادوية والمعدات الطبية وما يحتاجه المشردون داخل المخيمات و تقديم الخدمات العامة لهم،لكن لم يأت على ذكر مشاركة بلاده الفعلية و استقدام المليشيات الشيعية لقتل الشعب السوري ، كما أنه لم يتحدث عن ضحاياه جراء مشاركتهم في المعارك .