
طيران الأسد يقصف فرناً في سنجار بإدلب.. ويحرم الألاف من الخبز
استهدف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد بعد منتصف ليل الأمس، الفرن الألي في بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي، متسبباً بتضرر الفرن بشكل كبير، وتوقفه عن العمل، ما يحرم الآلاف من المدنيين في المنطقة من الخبز.
منطقة سنجار والتي تمتد على مساحات كبيرة في الريف الشرقي لمحافظة إدلب من أكثر المناطق التي شهدت حركة نزوح وافدة للمنطقة، لاسيما من بلدات ومدن ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، لتغص قراها وبلداتها بالنازحين، وسط تزايد الحاجة على الخبز والمواد الأساسية للحياة.
وقال ناشطون إن بلدة سنجار تعتبر الركيزة الأساسية لألاف المدنيين للتسوق وقضاء احتياجاتهم، أبرزها مادة الخبز التي تمد جميع القرى والمخيمات المنتشرة في المنطقة، وأن قصف الفرن الألي في البلدة تسبب بحرمان الألاف من الخبز، حيث لم يبقى في المنطقة إلا فرن وحيد، سيتحمل أعباء تأمين الخبز للجميع، وهذا ما يفوق امكانياته بشكل كبير.
ولم يكن فرن سنجار هو الوحيد الذي تعرض للقصف فقد تعمد طيران الأسد وروسيا على استهداف جميع المرافق الخدمية في عموم المناطق المحررة، من بينها الأفران، فقد سبق ان دمر المخبز الألي في تفتناز وبنش ومدينة إدلب وعدة أفران في مناطق أخرى من المحافظة، إضافة لاستهداف المدارس والمساجد والمشافي وكل ما هو خدمي.