
طالبت بمحاسبة الأسد و حزب الله الإرهابي .. الأمم المتحدة : التدهور المأساوي يهدد القطاع الطبي و المحاصرين
أكد يان إنغلاند رئيس مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا أن استمرار القصف يهدد بوقف العمليات الانسانية في سوريا، مطالباً مسائلة نظام الأسد و حزب الله الإرهابي عن انتهاكاتهما للقانون الإنساني، كاشفاً عن وجود ٣٥ منطقة محاصرة في سوريا فيها أكثر من ٩٠٠ ألف انسان.
وقال ايغيلاند، في مؤتمر صحفي في جنيف، أن أكثر من 50% من الأهالي في المناطق المحاصرة تم إيصال المساعدات إليهم والشهر القادم سيشهد تحسنا على صعيد إيصال المساعدات للمحاصرين، لافتاً إلىمايو قد يكون شهرا مأساويا وذلك يرتبط بما يحصل في الساعات القليلة القادمة في سوريا، مشدداً على أن التدهور المأساوي في حلب وحمص يضعف الآمال بتحسن الوضع الإنساني.
قال ايغلاند أن تم منع وصول المعدات الجراحية وقُتل 5 من موظفينا وآخِر طبيب للأطفال في حلب، مشيراً إلى أن هناك أزمة تواجه القطاع الطبي في سوريا.
وبين رئيس المجموعة الدولية بشأن سوريا، والتي شكلت بناء على قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، أن المجموعة تعملعلىالوصولإلىحرستاودارياوزبدينومناطقأخرىولمنصلبعدإلىاتفاقمعنظام الأسدحولذلك.
في حين قالتمنظمةأطباءبلاحدودفيتغريدةعلىتويترإنضربةجويةمباشرةدمرتمستشفىتدعمهفيحلب، وبينت المنظمة أن الضربةأسقطت 14 شهيداًعلىالأقلمنالمرضىوالعاملينمنبينهممالايقلعنثلاثة من الأطباء، في حين أشار ناشطون إلى أن العدد أكبر من ذلك بكثير.
و من جهتها قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إن تصاعد العنف في مدينة حلب يدفع من يعيشون تحت نيران القصف والتفجيرات إلى شفا كارثة إنسانية.