صناعي موالي يدعو لإلغاء التصنيف الصحراوي لمدينة "النبك" ويغري النظام بالقطع الأجنبي
صناعي موالي يدعو لإلغاء التصنيف الصحراوي لمدينة "النبك" ويغري النظام بالقطع الأجنبي
● أخبار سورية ١٧ يونيو ٢٠٢١

صناعي موالي يدعو لإلغاء التصنيف الصحراوي لمدينة "النبك" ويغري النظام بالقطع الأجنبي

نشر الصناعي الموالي "عاطف طيفور"، اليوم الخميس بياناً عبر صفحته الشخصية طالب خلاله من النظام السوري ممثلا بوزير الزراعة أن بالموافقة على إلغاء التصنيف الإداري الصحراوي لمدينة "النبك"، وقال إن ذلك يدر الأموال بالقطع الأجنبي على النظام لرفد خزينته عبر الاستثمارات في المدينة.

وجاء في بيان "طيفور"، قوله إن مع "تصنيف مدينة النبك الإداري (صحراوي) تم منع الآبار الارتوازية والمركزية للزراعة ومياه الشرب، وحرمان أهالي المدينة من الزراعة وثقافة الإنتاج، وحرمان الوطن من  مساحات ضخمة قابلة للاستثمار"، وفق تعبيره.

وأضاف أن ذلك أدى إلى "تحول المدينة إلى أرض جافة وصحراء بمعنى الكلمة عبر سنوات تراكمية، وهي تتمتع بمساحات واسعة من الأراضي الخصبة للزراعة وقابلة للزراعة، ودعم الإنتاج المحلي للمواد الأولية الصناعية ودعم الأسواق الداخلية والصادرات والقطع الأجنبي".

وفيما يبدو كأنه عرض مغري للنظام أشار الصناعي الداعم للأسد إلى "رغبة العديد من المستثمرين والفعاليات الشعبية والمغتربين والمزارعين من أهالي المدينة بالتوجه للزراعة، واستثمار الأراضي بشكل فوري وتحويل المدينة لمنطقة خضراء خصبة ومنتجة لتساهم برفع نسبة الإنتاج الزراعي القومي"، حسب كلامه.

وطالب بالموافقة على إلغاء التصنيف ودراسة إمكانية حفر آبار ارتوازية ومركزية متفرقة للزراعة ومياه الشرب علما ان المدينة تتعرض لتقنين ظالم أيضا بمياه الشرب يصل لأسابيع، متحدثا عن وجود خطة تنموية شاملة للمدينة، وأكد على التواصل مع جميع المغتربين الراغبين بالاستثمار بالمدينة لتحقيق الفائدة المشتركة الوطنية، وفق ما ذكر عبر صفحته الشخصية.

ودائب "طيفور" على تصدير النظريات الاقتصادية التي تتطابق مع رواية النظام وسبق أن اقترح لتطبيق آلية تسهيلات اقتصادية للسيطرة على النقد، ولجذب رؤوس الأموال لبنوك النظام.

واشتهر بعدة اقتراحات كان أبرزها دعوته لحكومة النظام تطبيق اقتراح يقضي بتربية الخنازير وتحويلها للتصدير، بما يجلب إيرادات مالية لخزينة الدولة، حسب تعبيره.

هذا وسبق أن تحدثت مصادر إعلامية واقتصادية موالية للنظام بأن "قانون الاستثمار الجديد"، غير كافي للأهداف الرامي إليها ومنها لجذب رؤوس الأموال الداخلية والخارجية، فيما يواصل الصناعيين والتجار والشخصيات الإعلامية إصدار المقترحات والترويج للقرارات والإجراءات الحكومية ظل تجاهل الوضع المعيشي واستماتة نظام الأسد على رفد حزينته من الأموال بشتى الطرق والوسائل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ