austin_tice
صحيفة إسرائيلية: بوتين وبنيت اتفقا على العمل لإخراج إيران من سوريا
صحيفة إسرائيلية: بوتين وبنيت اتفقا على العمل لإخراج إيران من سوريا
● أخبار سورية ٤ نوفمبر ٢٠٢١

صحيفة إسرائيلية: بوتين وبنيت اتفقا على العمل لإخراج إيران من سوريا

كشف وزير البناء والإسكان في كيان الاحتلال الإسرائيلي "زئيف إلكين"، عن أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، اتفقا على استمرار سياسة إسرائيل تجاه سوريا، بما في ذلك الضربات الجوية، في وقت قال ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي، إن الرئيسين "اتفقا على العمل على إخراج إيران من سوريا".

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن الدافع للتقارب الروسي - الإسرائيلي الأخير، المتمثّل في لقاء بوتين وبنيت في 22 الشهر الماضي، والتفاهمات التي توصلا إليها، هو أن الجانبين "يجمعهما هدف مشترك يتمثّل في إخراج إيران ووكيلها حزب الله اللبناني من سوريا".


وأكدت أن الواقع على الأرض يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي "يقوم بعمليات متابعة دقيقة للنشاط الإيراني المباشر ولنشاط ميليشيات إيران ويسعى بكل قوته لتقليصها"، فيما تتخذ روسيا موقف "المتفرج الذي يغضّ النظر عن تصرفات إيران وتصرفات إسرائيل على السوء".


وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل تعمل، لنحو عقد من الزمن، على المهمة الصعبة المتمثّلة في تدمير أحلام طهران بالهيمنة الإقليمية، وبناء جبهة ضدها، وتنفيذ مئات الضربات الجوية في سوريا، وهي تتعامل مع روسيا، بصفتها القوة الرئيسية في الحرب السورية، وترى فيها (الجهة التي يجب على إسرائيل التواصل معها عندما تريد تنفيذ ضربات في سوريا)".

ونقلت "جيروزاليم بوست" عن مصادر رفيعة أن "إسرائيل وروسيا تستخدمان آلية تفادي التضارب لتجنّب حوادث غير مرغوب فيها، وموسكو سمحت لتل أبيب بحرية التصرّف في الأجواء السورية، طالما أنها لا تعرّض قواتها للخطر".

وأشارت هذه المصادر إلى أن الولايات المتحدة، التي تعتبر أقوى حليف لإسرائيل لا تعارض في التقارب الإسرائيلي - الروسي، بل تجد فيه مدخلاً لتقارب روسي - أميركي حول سوريا، فكلاهما يعترف بأن روسيا هي المؤثر الرئيسي في الشرق الأوسط، وقد تؤثر على الرئيس السوري بشار الأسد، في تغليب علاقاته مع موسكو على علاقاته مع طهران.

يذكر أن مصادر سياسية في تل أبيب، كشفت في حينه أن بوتين وبنيت توصلا في لقائهما في سوتشي إلى تفاهمات جديدة تتضمن حل الخلاف حول الغارات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية التي يقيمها الحرس الثوري الإيراني وميليشياته.

وكانت امتنعت "إسرائيل" عن الاعتراف بالقصف على ريف دمشق الغربي، أمس الأربعاء. لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية أكدت أن القصف كان مدفعياً بصواريخ "تموز" وأنه جاء بعد أربعة أيام من قصف مشابه تم يوم السبت الماضي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ