صحة النظام تسجل قفزة في حصيلة إصابات ووفيات "كورونا"
صحة النظام تسجل قفزة في حصيلة إصابات ووفيات "كورونا"
● أخبار سورية ١٩ أغسطس ٢٠٢٠

صحة النظام تسجل قفزة في حصيلة إصابات ووفيات "كورونا"

سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام قفزة كبيرة في إصابات ووفيات "كورونا" حيث أعلنت عن 5 وفيات في يوم واحد للمرة الأولى، إلى جانب تسجيل 80 إصابة ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 1844 إصابة.

وفي بيان مقتضب لها أعلنت الوزارة عن تسجيل 5 حالات وفاة من الإصابات المسجلة بكورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى 73 حالة وفاة في قفزة جديدة وفق البيانات الرسمية قالت إنها 2 بدمشق و1 في الحسكة و1 في حمص ومثلها في دير الزور.

وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 26 حالة في دمشق و18 في حلب و17 في اللاذقية و5 بريف دمشق، و5 في حمص و4 في الحسكة و3 في حماة و3 في طرطوس.

فيما كشفت عن شفاء 6 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 431 حالة، توزعت على دمشق وريفها، وحمص ودرعا، بحسب صحة النظام.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما نتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في كلاً من العاصمة السوريّة دمشق ومحافظة حمص وحلب وغيرها دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية أمس عن "صبحي البحري" وهو نائب رئيس جامعة دمشق كشفه عن وفاة 13 مدرساً بسبب الإصابة بفيروس كورونا، فيما أقر بتسجيل 60 حالة إصابة بين كوادر الهيئة التدريسية بجامعة دمشق، بوقت سابق، عرف منهم الدكتور "أحمد ملحم" المنحدر من القلمون والمدرس في كلية الشريعة بجامعة دمشق.

وكانت وثقت مصادر إعلامية محلية 14 حالة وفاة في مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، قالت إن بعضها ناجم عن الإصابة بكورونا فيما لم يجري التأكد من بقية الحالات بسبب غياب أيّ إجراء صحي عن المدينة بشكل متعمد من قبل نظام الأسد.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

يشار إلى أنّ صحة النظام تظهر منفصلةً عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والإطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة من قبل صحة النظام الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، كما يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ