
صاروخ بعيد المدى وغارات روسية تطال منطقة جبلية شمالي إدلب
استهدفت قوات الأسد وروسيا بصاروخ بعيد المدى، تلاه غارات جوية روسية، منطقة حرشية شمالي مدينة إدلب، في تطور تصعيدي للاحتلال الروسي على المنطقة، رغم دخول المنطقة باتفاق وقف إطلاق النار والتصريحات الروسية التركية عن استمرار التنسيق لتطبيق الاتفاق.
وقال نشطاء إن صاروخ بعيد المدى، سمع صداه من جهة ريف إدلب الشرقي، سقط في منطقة جبلية حرشية جبلية بريف إدلب الشمالي، تلا ذلك تحليق طائرتين حربيتين روسيتين في أجواء المحافظة، وتنفيذ عدة غارات متتالية بصواريخ ثقيلة في ذات المكان.
ولفتت المصادر إلى أن الغارات طالت منطقة جبلية، قريبة من مناطق انتشار المخيمات بمنطقة حربنوش، في حين لم يرد أي معلومات عن وجود أي جرحى أو ضحايا، جراء الغارات، وسط حالة تخوف كبيرة لسكان المنطقة.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، قال بيان صادر عن الكرملين الروسي، إن الرئيسيان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، أكدا على ضرورة مواصلة التنسيق بين البلدين لتنفيذ الاتفاقات في إدلب السورية، سبق في ذات اليوم تسيير دورية مشتركة من عين الحور إلى سراقب على طريق "أم 4".
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان وزارة الخارجية الروسية تعليق الدوريات العسكرية المشتركة مع تركيا، على الطريق الدولي (إم4) في ريف إدلب، متذرعة بما أسمته "هجمات المتشددين"، اعتبرها محللون أنها محاولة روسية للضغط على أنقرة سياسيا.