
"شام" ترصد مصرع عدد من الضباط بجيش النظام بمناطق متفرقة
رصدت شبكة شام الإخبارية اليوم الإثنين 31 آب/ أغسطس مقتل عدد من ضباط جيش النظام فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر صفحات النظام ضمن ظروف غامضة إذ قتل معظمهم في مناطق سيطرة النظام.
ونعت صفحات موالية للنظام مصرع ضابط برتبة ملازم يدعى "عمار لؤي ديب"، زعمت أنه قتل في معارك في ريف محافظة حماة وينحدر من مدينة "القرداحة"، وتناقلت صوراً تظهر زيارته لحافظ المقبور في ريف اللاذقية.
يضاف إلى أنّ مقتل ضابط برتبة ملازم من مدينة الربيعة بريف حماة الغربي، وهو "علي محمد المنصور"، قالت صفحات موالية إنه لقي مصرعه إثر "حادث أليم" اثناء عودته من عمله في مطار حماة العسكري.
وقالت صفحة الشرطة التابعة للنظام إن ضابطاً يدعى "يوسف تركية" من مرتبات وزارة الداخلية فرع المقر العام قتل وذلك بسبب تدهور سيارته الخاصة على اتستراد دمشق حمص، نتيجة انفجار عجلة السيارة حسب وصف الصفحة.
ونعت صفحات تابعة لـ "حزب البعث"، المدعو "شكري راضي الشاعر" دون ذكرها لدوره في صفوفها وقالت إنه لقي مصرعه غرقاً قرب سد "أبو زريق" بريف محافظة السويداء وينحدر من بلدة الحريسة ويبلغ من العمر 40 عاماً.
هذا وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ "المصالحات"، إذ يقتل أعداد كبيرة منهم دون ذكرهم في تلك الصفحات، في وقت تنشر صور قتلى القرى الموالية حيث تعتبر المصدر الوحيد الأعداد التقريبية مع تجاهل نظام الأسد الكشف عنها، فيما تتكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة خلال عمليات الاغتيال المتصاعدة كما الحال في كل محاولة تقدم لها على جبهات القتال على يد فصائل الثوار في الشمال المحرر.