سياسيون وإعلاميون مصريون يطالبون بعودة العلاقات مع نظام الأسد
سياسيون وإعلاميون مصريون يطالبون بعودة العلاقات مع نظام الأسد
● أخبار سورية ٢٥ أغسطس ٢٠١٧

سياسيون وإعلاميون مصريون يطالبون بعودة العلاقات مع نظام الأسد

تحاول الحكومة المصرية تدشين العلاقات السياسية بين القاهرة ونظام الأسد من عدة جهات كان آخرها قيام شخصيات سياسية وإعلامية مصرية، أمس الخميس، بحملة توقيعات إلكترونية وشعبية لعودة العلاقات المصرية مع نظام الأسد، تحت شعار "من القاهرة هنا دمشق".

ودعت العريضة الإلكتروني لدعم مبادرة عودة العلاقات المصرية مع نظام الأسد وذلك حسب ما قالوا حرصنا على الأمن القومي المصري والعربي!!.

وأبرزت العريضة الموقعة من قبل ناشطين وسياسيين مصريين، مطالبها في 3 نقاط، تتمثل بعودة العلاقات الدبلوماسية كاملة بين نظام الأسد ومصر، والتنسيق التام مع سوريا في الحرب ضد الإرهاب، إضافة إلى تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين وإعلان الحرب المشتركة ضد الإرهاب وتنظيماته.

وتسعى الحكومة المصرية لإظهار نفسها على أنها طرف محايد في القضية السورية، ولكنها في الحقيقة تدعم نظام الأسد سياسيا وعسكريا، وذلك بعد تسلم السيسي وسيطرته على مقاليد الحكم في انقلاب عسكري نفذه ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي.

وكان وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، قد إلتقى مع نظيره المصري "سامح شكري" الاسبوع الماضي، أكدا خلاله المشاركة الحثيثة بين البلدين لتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية إلى جنيف.

وخلال معرض دمشق الدولي، فقد زار نظام الأسد في الآونة الأخيرة عدد من الفنانين المصريين، وأبدوا دعمهم لبشار الأسد، من أبرزهم "إلهام شاهين" و"محمد صبحي".

وكانت قوى وأحزاب سياسية مصرية، طالبت، خلال مؤتمر صحفي في 12 من الشهر الجاري، بعودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين نظام الأسد ومصر، مشددة على أهمية هذا الأمر لمواجهة الأخطار المشتركة، التي تستهدف المنطقة العربية.

وشهدت القاهرة توقيع اتفاقين لتخفيف العنف في كل من الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي، هذين الاتفاقيين الذان لم يقم نظام الأسد لغاية اللحظة بالالتزام بهما أبدا، حيث تشهد المنطقتين بشكل يومي لقصف جوي ومدفعي عنيف خلف عشرات الشهداء والجرحى، كما وصرح لافروف في وقت سابق أن القاهرة قد تشهد توقيع اتفاق خفض العنف في ادلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ