صورة
صورة
● أخبار سورية ٧ أكتوبر ٢٠٢٤

زيادة كميات الطحين وبطاقة طوارئ.. النظام يعلن إجراءات بشأن "اللاجئين اللبنانيين"

كشفت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد عن إجراءات جديدة بحجة لتسهيل دخول اللاجئين من لبنان تتمثل منح بطاقة طوارئ تسمح بالإقامة لمدة شهر وتجدد كل نصف شهر، كما كشفت زيادة كميات الطحين لمخابز ريف دمشق لتأمين المادة للاجئين اللبنانيين.

وتحدث مصدر في جمارك النظام عن جملة من الإجراءات تم اتخاذها لتسهيل دخول الوافدين من لبنان ومن أهمها منحهم بطاقة دخول مؤقتة "طوارئ" تسمح لهم بالإقامة في سوريا لمدة شهر على أن تجدد كل 15 يوماً.

وذكر أن الإجراء جاء لعدم قدرة الكثير من الوافدين الحصول على دفتر دخول من الجمارك اللبنانية الذي كان على المواطن اللبناني امتلاكه للدخول بموجبه للأراضي السورية لمدة 120 يوماً يجدد كل 15 يوماً، بحيث يحصل بموجبه على إعفاء من تسديد رسوم الدخول خلال هذه المدة.

وأضاف في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام السوري لكن مع تطور الأحداث والعدوان في لبنان تعذر على الكثير من اللبنانيين الحصول على هذا الدفتر، ولحل المشكلة وتسهيل دخولهم يتم منحهم هذه البطاقة المؤقتة "بطاقة طوارئ"

وتابع أن حركة الشحن والسيارات السياحية ما زالت متوقفة في منفذ جديدة يابوس الحدودي مع لبنان بسبب القصف الإسرائيلي للطريق الدولية عند منطقة المصنع، وصرح أن حركة الأفراد مستمرة ولا مشكلة فيها، ولاسيما في معبري العريضة والدبوسية في محافظتي حمص وطرطوس.

في حين ذكر نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود لموقع موالي للنظام أن توزيع الخبز للوافدين اللبنانيين يتم عبر المعبر الحدودي إضافة لذلك فإن الجمعيات الخيرية والمشرفين على مراكز الإيواء يقومون بتأمين العدد المحدد والحاجة المطلوبة.

واعتبر أنه لا يوجد أزمة خبز حتى الآن لأن مديرية المخابز بريف دمشق قامت بزيادة كميات الطحين للمخابز من أجل التوزيع على اللبنانيين لحين عودة الأمور إلى ما كانت عليه، ونفى مصدر في حماية المستهلك، أي انقطاع بالخبز إنما الإجراء الذي يتم هو زيادة كمية الطحين.

وكانت أعلنت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" لدى نظام الأسد، يوم الجمعة 27 أيلول/ سبتمبر، عن منح ميزات لـ"اللاجئين اللبنانيين" من خلال تقديم خدمة إنترنت مجانية وتسهيل شراء الخطوط الخلوية. 

وذكرت الهيئة التابعة لوزارة الاتصالات في حكومة نظام الأسد أنه "تمت الموافقة للشركات الخلوية على تسهيل بيع الخطوط الخلوية عن طريق الهوية اللبنانية مع سمة الدخول أو عن طريق جواز السفر".

وشهدت الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كبيرة من لبنان إلى سوريا، بالتزامن مع تصاعد الغارات الإسرائيلي على مواقع تخضع لسيطرة ميليشيات حزب الله اللبناني، وتركزت على الجنوب وامتدت مؤخرًا إلى منطقة البقاع الحدودية مع سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ