
رومانيا تضبط كمية كبيرة من "الكبتاغون" بشحنة صابون غار قادمة من مناطق النظام بسوريا
أعلنت السلطات الرومانية عن ضبط شحنة كبيرة من "الكبتاغون"، الحبوب المخدرة، مصدرها سوريا، على غرار عدة شحنات أخرى ضبطت في دول عدة كان مصدرها موانئ النظام السوري.
وأوضحت السلطات الرومانية يوم الثلاثاء أنها صادرت 751 كغم أو أكثر من 4 ملايين حبة من "الكبتاغون"، إضافة إلى 1.5 طن من الحشيش، على متن سفينة في ميناء كونستانتسا الروماني يوم 30 أغسطس، ويقدر سعر المخدرات التي تمت مصادرتها بحوالي 80 مليون يورو.
وسبق أن نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا، قالت فيه إن الشرطة الإيطالية ألقت اللائمة في الاتجار في الكبتاغون من سوريا إلى دول أخرى حول العالم على تنظيم الدولة، لكنها أوضحت أن النظام السوري قد يكون المتاجر الحقيقي بها.
وقالت قناة "فوكس نيوز"، إن شحنة المخدرات من الأمفيتامين والتي تبلغ 14 طنا على شكل 84 مليون حبة كبتاغون، والتي ضبطتها الشرطة الإيطالية مؤخراً، انتجت في معامل سورية بمباركة من النظام.
وكانت كشفت وزارة الداخلية التابعة للنظام عن ضبط ما يُسمى بإدارة مكافحة المخدرات كميات من المواد المخدرة تبلغ أكثر من سبعة كيلوغرامات في دمشق وريفها في مشهد بات متكرراً ويعكس مدى انتشار هذه المواد في مناطق سيطرة النظام التي يجري تصنيعها وترويجها برعاية النظام وحزب الله الإرهابي.
وكشفت وسائل الإعلام السعودية الرسمية عن ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة كانت معدة للتهريب بعد تمريرها عبر عدد من دول الجوار لتصل إلى المملكة، ليتبين أنها مغلفة بواسطة عبوات المتة ما يرجح أن مصدرها ميليشيات النظام وحزب الله في سوريا.
وأكثر من مرة أعلن الجيش الأردني أن قوات المنطقة الشرقية التابعة له تمكنت من إحباط محاولة تسلل شخصين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية بحوزتهم حبوب مخدرة.
تزايد في الآونة الأخيرة بيانات الإعلان عن مصادرة مواد مخدرة تنشرها وزارة الداخلية في نظام الأسد كان آخرها قبل ساعات في محافظة طرطوس الساحلية تضمنت ضبط أكثر من تسعة ملايين حبة مخدر، بحسب بيان رسمي صادر عن الوزارة يفسره مراقبون بأنّ له رسائل يود النظام محاولة التنصل من خلالها عن شراكته في عمليات التهريب التي يرعاها ويشرف عليها.
وتأتي هذه البيانات للفت النظر عن عمليات التهريب الخارجية الضخمة التي ضجت بها وسائل الإعلام العالمية، مؤخراً وإظهار نفسه بموضع الشريك مكافحة تهريب المخدرات لتغطية الحقائق التي تؤكد ضلوع ميليشيات النظام وإيران في صناعة وتجارة المخدرات في سوريا وتصديرها إلى العديد من دول العالم.
وسبق أن كشفت الإدارة العامة لجمارك ميناء بورسعيد المصري عن ضبط كمية كبيرة من "الحشيش المخدر" في الميناء عبر شحنة تجارية قادمة من ميناء اللاذقية الخاضع لسيطرة نظام الأسد، ضمن حدث تكرر عقب استخدام حزب الله للمعابر والموانئ البرية والبحرية في تجارة وترويج المخدرات.