austin_tice
روسيا تعاود تسويق الكذب وتتهم "الخوذ البيضاء" بالتحضير لاستفزاز كيماوي بإدلب
روسيا تعاود تسويق الكذب وتتهم "الخوذ البيضاء" بالتحضير لاستفزاز كيماوي بإدلب
● أخبار سورية ٤ نوفمبر ٢٠٢١

روسيا تعاود تسويق الكذب وتتهم "الخوذ البيضاء" بالتحضير لاستفزاز كيماوي بإدلب

عادت روسيا لمرة جديدة وعبر "مركز المصالحة الروسي في سوريا " التابع لوزارة الدفاع ، لتسويق الكذب، متحدثة لمرة جديدة عما أسمته معلومات حول تخطيط منظمة "الخوذ البيضاء" لاستفزاز كيماوي في إدلب بهدف اتهام حكومة الأسد وفق مزاعمها، في تكرار لذات الاتهامات والتي ثبت زيف تلك المعلومات خلال اتهاماتها السابقة والتي لم تتحقق.

وزعم نائب رئيس المركز الروسي اللواء البحري فاديم كوليت في بيان له، عن تلقي معلومات تتحدث عن إعداد عناصر منظمة "الخوذ البيضاء" استفزازا بهدف اتهام القوات الحكومية بشن ضربات عشوائية على المنشئات المدنية والسكان المدنيين".

وزاد في مزاعمه لتبرير القصف والتصعيد الجاري بتسويق الحديث عن "أن المنظمة تجري اختيارا للمشاركين في التصوير في بلدتي كفر كرمين وسرمدا بمحافظة إدلب"، واعتبر أنه "من المخطط بهدف التغطية على الاستفزاز إشراك ممثلين عن وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنجليزية وصلوا إلى منطقة إدلب لخفض التصعيد". وفق زعمه.

وكثيراً ما نشر مركز المصلحة الروسية ووزارة الدفاع والخارجية، روايات خيالية عن تحضيرات لاستفزازات كيماوية تنفذها الفصائل العسكرية، واتهم مراراً "هيئة تحرير الشام" ومنظمة "الخوذ البيضاء"، ولكن لم تحصل تلك المعلومات ومع ذلك تواصل روسي رمي الاتهامات والمزاعم وتسويق الكذب بهذا الخصوص.

الرواية الروسية المستمرة من تلفيق الكذب باتت "مطروقة" لمرات عديدة وبذات الأسلوب من التسويق الإعلامي، فسبق أن حدد جنسية الخبراء المزعومين ومكان اللقاء ومادار في الاجتماع وكل التفاصيل، ليضفي شيئاً من المصداقية على مزاعمه، وسبق أن تحدث أيضاَ عن تصنيع 15 عبوة بالعدد.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ