
روحاني :المشكلة في سورية ليست في الأشخاص بل في الإرهاب وداعش !؟
تجاوز الرئيس الإيراني حسن روحاني حشوذ المتظاهرين ضد جولته لاوربا والتي بدأها بايطاليا و تابعها اليوم إلى فرنسا ، و حاول الظهور بمظهر الرئيس الديمقراطي الداعي للسلام ، في حين أن المشانق تملئ ايران و تقتص من الأحرار في بلاده ، و كذلك سلاح مليشياته تفتك بالشعب السوري منذ سنوات ،وقال في مجاولات اخفاء الدماء السوريين التي يخفيها تحت عبائته.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولوند قال روحاني حين سئل إن كان مستعدا لحل وسط بشأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد "الأمر بيد الشعب السوري ليتخذ قرارات بشأن بلده... المشكلة في سورية ليست في الأشخاص بل في الإرهاب وداعش.")
في حين تظاهر مئات الأشخاص، في باريس احتجاجاً على زيارة روحاني، منددين بانتهاكات حقوق الإنسان وتصدير الإرهاب والتطرف إلى بلدان المنطقة وعقوبة الإعدام المطبقة في إيران، مطالبين باعتقاله وتقديمه للعدالة بسبب تلك "الجرائم" وفقاً لتعبيرهم.
وشارك المئات في التظاهرات، منهم نشطاء إيرانيون معارضون، ومدافعون فرنسيون عن حقوق الإنسان، في حين شهدت حضور نشطاء في أوروبا من البلدان العربية التي تمول إيران مليشيات مسلحة خارجة عن القانون فيها مثل سوريا واليمن والعراق.
كما كان بين المشاركين في التظاهرة نواب من الجمعية الوطنية الفرنسية من مختلف الأحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية في فرنسا والشخصيات السياسية الأوروبية، وكذلك مسؤولون من المعارضة السورية، حيث ألقى ممثلو جميع هذه الفعاليات كلمات في التظاهرة التي شهدت عروضاً تعبر عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
ودعا 60 نائباً فرنسياً في مقالة نشرت على الإنترنت، الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، إلى "الطلب" من نظيره الإيراني "الإفراج عن السجناء السياسيين".
وجمعت التظاهرة الكبرى نحو 800 شخص، وسار المتظاهرون من ساحة دانفير-روشرو جنوب العاصمة إلى انفاليد وسطها، حيث جرت مراسم تكريم عسكرية صباحاً على شرف الرئيس الإيراني.
وصرحت المعارضة الإيرانية البارزة، مريم رجوي: "بصفته مسؤولاً كبيراً طوال 37 عاماً من الديكتاتورية الدينية في إيران، فإن روحاني ضالع في جميع فظاعات هذا النظام".
وتحدثت عن ألفي عقوبة إعدام نفذت في إيران منذ وصول روحاني إلى الرئاسة في 2013، منددة "بواجهة الاعتدال" التي يبديها ومعتبرة أنها "خدعة كبرى تهدف إلى جذب المساعدات الغربية" لطهران.