austin_tice
رغم كل المناشدات المحلية والدولية .. "ماجد شمعة" يجبر على توقيع قرار الترحيل وهذه آخر التطورات
رغم كل المناشدات المحلية والدولية .. "ماجد شمعة" يجبر على توقيع قرار الترحيل وهذه آخر التطورات
● أخبار سورية ٤ نوفمبر ٢٠٢١

رغم كل المناشدات المحلية والدولية .. "ماجد شمعة" يجبر على توقيع قرار الترحيل وهذه آخر التطورات

لاتزال قضية ترحيل الناشط والصحفي السوري "ماجد شمعة"، تتصد المشهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي الثوري السوري، مع تصاعد المواقف المطالبة بعدم ترحيله والبيانات المناصرة للناشط والرافضة لطريقة التعاطي مع قضيته بهذه الطريقة من قبل السلطات التركية.

وفي آخر تطور، نشر تلفزيون "أورينت"، رسالة بخط اليد كتبنا الناشط "ماجد شمعة" من مكان إقامته في مركز الترحيل بولاية غازي عينتات، يؤكد فيها إجباره على توقيع قرار الترحيل إلى سوريا، من قبل موظفي المركز، ويعلن فيها خشيته من الترحيل لما تعرض له من تهديدات سابقة من قبل عدة أطراف وقوى بسوريا.


ولاقت قضية اعتقال وترحيل الناشط "ماجد شمعة" صدى واسع في أوساط الفعاليات الإعلامية والثورية في الداخل السوري والخارج، وأطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملات تضامن واسعة ترفض ترحيله من تركيا، كما صدرت عدة بيانات عدة مؤسسات إعلامية عدة تمثل شريحة كبيرة من نشطاء الشمال السوري ترفض الترحيل.


وكان أكد المحامي التركي المتابع لقضية ماجد، أنّه لا نية لموكله للتحريض على الكراهية أو إهانة الشعب التركي، وإن ما فعله كان بموجب عمله كصحافي، وهي نقطة يجب أخذها بعين الاعتبار للتفريق بينه وبين الآخرين.

وأشار المحامي إلى أنّه وبخلاف ذلك فإنّ إرسال صحافي إلى الموت عمداً وبموجب الاتفاقات الدولية والمواد المتعلقة بقانون الأجانب والحماية الدولية وحقوق الإنسان، فإن موكله من الأشخاص الذين لا يمكن ترحيلهم، فمن جميع النواحي والجوانب لا يمكن ترحيله.


وفي تقرير لها نشرت "أورينت" تحقيقاً، أوضحت فيه أن مسؤولة في حزب الجيد التركي تدعى "ايلاي اكسوي" هي السبب الرئيسي خلف عملية أعتقال الصحفي "ماجد شمعة" والتحريض عليه لترحيله بعد وصولها تقارير من شخصية موالية لنظام الأسد تدعى "عرين سليمان" الي حرض المعارضة التركية على ترحيل ماجد.


وكانت دعت منظمة "مراسلون بلا حدود"، السلطات التركية لمنع ترحيل ماجد، كذلك دعت "منظمة العفو الدولية" في تعليق لها على القضية، في ظل حملة واسعة على مواقع التواصل بعنوان "لالترحيل ماجد شمعة" أطلقها نشطاء سوريون وطالبوا بوقف الترحيل لما فيه من مخاطر على حياته.

وكانت صدر بيان عن بيان مشترك عن "رابطة الإعلاميين السوريين" و "اتحاد الإعلاميين السوريين" عبرت فيه عن أسفها لوصول القضية لهذه النتيجة وعدم الاستجابة للمطالب بعدم الترحيل، لما له من مآلات عدة.


وكان أعلن "مجلس الإعلام السوري" المكون من عدة جهات إعلامية سورية بينها رابطة الصحفيين السوريين، تضامنه التام مع ماجد شمعة وأكد أنه يعمل مُعدّاً ومقدِّم برامج في قناة "أورينت"، ولا يتحمّل -وفق الأعراف الصحفية- أيّاً من تبعات ما تنشره.

ولفت المجلس إلى أن شمعة، مطلوب من قِبَل أجهزة أمن النظام السوري، ومن قِبَل أكثر من جهة داخل الأراضي السورية، وحصل المجلس على إثباتات ووثائق تؤكد تهديده بالقتل والتصفية الجسدية في حال عودته إلى سوريا، وطالب السلطات التركية إطلاق سراحه فوراً، وناشد جميع الجهات المعنية في تركيا التضامن معه.


وكانت اعتقلت السلطات الأمنية التركية يوم السبت الفائت، الناشط الإعلامي والصحفي السوري "ماجد شمعة"، من منزله الكائن في مدينة إسطنبول التركية، قالت مصادر مقربة منه إن الاعتقال جاء على خلفية مشاركته في حملة "الموز" التي سببت توتراً بين السوريين والأتراك قبل قرابة أسبوع.

و"ماجد شمعة" من أوائل النشطاء في الحراك الشعبي السوري، ينحدر من قرية معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، كان من أوائل المشاركين في التظاهرات الشعبية ومنظميها، وبرع في الأسلوب الساخر في انتقاد ومحاربة النظام، وجسد شخصية "بشار الأسد" بشكل ساخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولاحقاً عبر الوسائل الإعلامية في عدة برامج أعدها في تلفزيون الجسر ولاحقاً أورينت.

وتعرض "شمعة" للعديد من التهديدات من شبيحة النظام، وصل الأمر لتهديدات مباشرة بالقتل من شخصيات نافذة في عائلة الأسد، بعد مواصلة "شمعة" تجسيده شخصية "بشار الأسد" بأسلوبه الساخر، إلا أنه واصل فيديوهاته وبرامجه دون الالتفات لهذه التهديدات.

وفي الفترة الأخيرة عمل "شمعة" معداً للبرامج ومقدماً في تلفزيون أورينت، وأجرى العديد من الجولات واستطلاعات الرأي في الأسواق بمدينة إسطنبول حول قضايا عدة لاسيما فيما يتعلق باللاجئين السوريين، وكان له تفاعل بمقطع تمثيلي مع قضية "الموز" التي أثارت حفيظة السوريين والأتراك مؤخراً، ليطاله الاعتقال ضمن حملة أمنية كبيرة تطال السوريين الذين تفاعلوا مع القضية .

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ