سعى مرشد ثورة إيران الشيعية علي الخامنئي ، إلى إظهار الشيعة على أنهم يمثلون "الصحوة الإسلامية" ، وأنهم محاربون من الجميع و رغم ذلك فإن "الشعب الايراني ورغم جميع الاختلافات العقيدية والفكرية والسياسية والتباينات القومية قد صان وحدته الوطنية ويدرك جيدا قدر وقيمة هذه النعمة الالهية بانه ينبغي نقل هذه التجربة القيمة الى الشعوب الاسلامية الاخرى".

خامنئي تحدث باسهاب عن المؤامرة ضد ايران و الشيعية لأنهما يمثلان الصحوة الاسلامية النابعة من القرآن والاسلام.

ونوه الى أنه " وفي ضوء الدعم المالي اللامحدود من جانب الاستكبار تقوم العشرات من المراكز والمؤسسات الفكرية والسياسية في اميركا واوروبا وفلسطين والدول العميلة بدراسة الاسلام والشيعة لمعرفة وتفعيل سبل مواجهة العوامل الباعثة على اليقظة والاقتدار للامة الاسلامية."

واكد خامنئي بان "قوى الغطرسة العالمية تتابع بكل جدية خلق العنف والتفرقة باسم الاسلام واثارة النزاعات بين الشعوب لاضعاف الامة الاسلامية، لذا فان نقل خبرات الشعب الايراني الملهمة للوحدة والمشخصة للعدو من الصديق، الى سائر الشعوب في ايام الحج يمكنه احباط هذا المخطط."

واشار الى "ان شعبنا بفهمه الجدير بالاشادة قد ادرك بان الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني هما العدو الحقيقي واللدود للشعب الايراني والامة الاسلامية ومن هذا المنطلق فانه يطلق الشعارات ضد اميركا والصهيونية في جميع التجمعات الوطنية والاسلامية العظيمة."