اعتبر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب الغارة التي استهدفت قائد جيش الاسلام زهران علوش و عدد من القادة اليوم في الغوطة الشرقية، له تبعات على المعترك السياسي والدبلوماسي .

وأكد حجاب على أن "استهداف أي مكون من مكونات الهيئة العليا للمفاوضات هو استهداف للهيئة بأكملها، ولا يخدم هذا العدوان الخارجي (الروسي والإيراني) أية عملية سياسية" ، مشدداً على بذل جهد الهيئة في المحافل الدولية والحقوقية والقانونية لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب".

وقال حجاب ، في بيان صحفي ، أن "الإمعان في استهداف الشعب الأعزل بجرائم القصف الهمجي في إدلب وحمورية والمعضمية وغيرها من مدن ومناطق سورية من شأنه تقويض الجهود الدولية لدفع مسار العملية السياسية”.

مضيفاً أن "في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها شعبنا الأبي لن يكون من المناسب التفاوض مع النظام على أي من شؤون السيادة التي لا يملك أدنى مقوماتها، وما لم يتحرك المجتمع الدولي لوقف المجازر التي ترتكب في حق السوريين فإن جهود الأمم المتحدة ستبقى معلقة أمام العدوان الأهوج الذي تقوم به القوى الحليفة للنظام".

وكانت الثورة السورية قد فقدت اليوم أحد أبرز وجوهها ، الشيخ زهران علوش قائد جيش الاسلام الذي استشهد اثر غارة جوية ، استهدفت مكان تواجده مع عدد من القيادات ، و سارع جيش الاسلام لتعيين ابو همام البويضاني قائداً لجيش الاسلام خلفاً للشهيد.