وثقت شبكة "صوت العاصمة" المحلية، عشرات حوادث السرقة في مدينة "دوما" بغوطة دمشق الشرقية أكدت حدوثها ضمن مناطق انتشار ميليشيات النظام خلال تطبيق قرار "حظر التجول" الذي عملت الميليشيات على استغلاله في نهب وسلب ممتلكات المدنيين.

وبينت الشبكة المهتمة بنقل الأحداث في العاصمة السوريّة دمشق ومحيطها أنّ أكثر من 30 عملية سرقة استهدفت المحال التجارية والدراجات النارية في مدينة "دوما" توزعت على أسواقها الرئيسية وشوارعها الفرعية، وذلك خلال فترة حظر التجول التي أقرها نظام الأسد.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ عناصر النظام يقفون وراء تلك العمليات بشكل مباشر لا سيّما مع الانتشار الكثيف لدوريات الشرطة وأمن الدولة التابعة لميليشيات النظام والمسؤولة عن ضبط تنفيذ قرار حظر التجول قرب المناطق التي تعرضت لنهب الممتلكات.

وكشفت مصادر أهلية عن وقوع عدة عمليات سرقة ونهب استهدفت منازل ومحال تجارية في بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم" جنوب دمشق، تزامناً تطبيق قرار حظر التجوّل الجزئي آواخر شهر مارس/ آذار الفائت.

هذا و لا تزال عمليات السرقة تستهدف المحال التجارية في عموم الغوطة الشرقية بريف دمشق، في فترة حظر التجوال المفروضة بموجب قرارات رئاسة حكومة النظام في وتيرة ترتفع بشكل ملحوظ، بحسب مصادر "صوت العاصمة".

وسبق أن وثقت مصادر إعلامية عشرات حوادث السرقة التي حدثت في عموم مناطق سيطرة النظام التي سجلت ارتفاعاً ملحوظاً للحوادث خلال فترة حظر التجول، حيث طالت العمليات سيارات وممتلكات السكان في مناطق النظام.

يشار إلى أنّ حوادث السرقة والنهب وما يعرف بظاهرة" التعفيش" باتت مقرونة بعصابات الأسد والقوات الرديفة لها وتنشط تلك الحالات في المناطق المدمرة والمهجرة حيث يتم استباحتها من قبل نظام الأسد، ليصار مؤخراً إلى تعفيش منازل وممتلكات السكان في ظل حظر التجول.