austin_tice
"جبهة السلام والحرية": الولايات المتحدة جادة برعاية الحوار بين المكونات الكردية
"جبهة السلام والحرية": الولايات المتحدة جادة برعاية الحوار بين المكونات الكردية
● أخبار سورية ١٥ نوفمبر ٢٠٢١

"جبهة السلام والحرية": الولايات المتحدة جادة برعاية الحوار بين المكونات الكردية

قال "حواس عكيد" منسق مكتب العلاقات الخارجية والدبلوماسية في"جبهة السلام والحرية، إن الولايات المتحدة جادة برعاية الحوار بين المكونات الكردية في شمال وشرق سوريا من أجل التوصل إلى اتفاق.

ولفت عكيد إلى أن "المجلس الوطني الكردي في سوريا" جاد بمفاوضاته مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية (أكبرها حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD")، كما كان في كل الحوارات السابقة، واعتبر أن "من مصلحة واشنطن وكما من مصلحة الشعب الكردي نجاح هذه الحوارات، والسبب يعود للوجود الأمريكي في هذه المنطقة ذات الغالبية الكردية".

وأشار - وفق موقع "باسنيوز" - إلى أن روسيا تسعى بشتى الوسائل من خلال لقاءاتها مع المكونات الكردية في المنطقة، إلى إيجاد حوار مباشر مع النظام للوصول إلى صيغة تفاهم، ولكن النظام ليس لديه "جدية أو استعداد للتنازل عن عنجهيته، وما زال مؤمناً بموضوع الحل العسكري، ويفكر بعقلية ما قبل 2011، وليس من مصلحته في الظرف الحالي أن تستقر الأوضاع في سوريا، والوصول إلى حل سياسي".

وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن سيرغي لافروف استقبل في موسكو وفدا عن "جبهة السلام والحرية" السورية، برئاسة أحمد الجربا، في سياق المباحثات التي يجريها وفد الجبهة هناك حول الملف السوري وتطورات المباحثات الدولية المتعلقة.

وأوضحت الوزارة أنه "جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول تطور الوضع في سوريا ومحيطها، مع التركيز على الحاجة إلى دفع العملية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2554، وتشكيل هيئة بناءة مستقرة، ودعم الحوار السوري السوري على كافة المسارات".

وفي شهر أب، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط "جوي هود"، وصل إلى مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا أمس برفقة وفد دبلوماسي، للقاء "أحزاب الوحدة الوطنية" و "المجلس الوطني الكردي"، بغية إحياء المباحثات الكردية المتوقفة منذ أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.

وسبق أن قال القيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني" (أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي)، نافع عبد الله، إن الشأن الكردي والحوار بين الأطراف الكردية في سوريا "أصبح من الأمور الثانوية في السياسة الأمريكية"، معتبراً أن أمريكا "لها نوايا أخرى قد تفاجئ الجميع كما فاجأت بانسحابها من أفغانستان".

ونفى القيادي، تلقي المجلس أي رد إيجابي من الولايات المتحدة أو "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بعد "الانتهاكات" الأخيرة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، ولفت إلى أن "هذا لا يعني أن الحوار الكردي- الكردي قد انهار بل ستبقى ورقة أمريكية في سوريا ضد روسيا وإيران، ومن الممكن أن يبدأ هذا الحوار في القريب، لأن المصالح الأمريكية لا تتم بنواقص، والحوار الكردي سيكتمل شئنا أم أبينا".

وأشار إلى أنه "رغم تأكيد المبعوث الأمريكي ديفيد براونشتاين، وبشكل مكتوب بعدم السماح لـ (PYD) بارتكاب أي تجاوزات، إلا أن الاعتقالات الأخيرة عقدت المشهد أكثر، وهناك مخاوف من توجه الأوضاع نحو المزيد من التصعيد وإضاعة الفرصة التاريخية للوصول إلى اعتراف دستوري بالشعب الكردي كشعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ