توعد وزير خارجية الأسد باعادة "المعتدين" على سيادة نظامه المزعوم "بصنادق خشبية" ، معتبراً أن أي تدخل في الأراضي السورية" دون موافقة الحكومة هو عدوان ويترتب عليه مقاومته” ،مشيراً أن نظامه يجب أن يحصل على أسماء وفد المعارضة قبل التفاوض لانه لا يريد "محاورة أشباح".

المعلم الذي خطب باسلوب المنتصر اليوم خلال مؤتمر صحفي عقد في دمشق المحتلة ، قال أن نظامه طلب من المبعوث الاممي إلى سوريا استيفان دي مستورا بتحديد جدول زمني للمفاوضات ، مشدداً على أنه م لن يدخلوا مفاوضات بشروط مسبقة ، معتبراً البنود الانسانية التي تضمنها القرار رقم ٢٢٥٤ الصادر عن مجلس الأمن ، هي شروط مسبقة.

عبر المعلم عن فرحه بوصول القوات الايرانية و المليشيات الشيعية إلى نبل و الزهراء ، ومبرراً عدم فرح الشعب الثائر على نظامه" لسبب بسيط أنه لا ينتمي إلى هذا الشعب السوري".

وحول استعداد السعودية لإرسال قوات إلى سوريا اعتبر الوزير أن الرياض تنفذ فقط ما يقرر في واشنطن،

وهاجم المعلم قرار السعودية بارسال قوات برية إلى سوريا بالقول : "أساس التصريحات السعودية أن هناك مراكز أبحاث في الولايات المتحدة وتصريحات وزير الدفاع الأمريكي تطالب بتشكيل قوات برية لمحاربة "داعش" لأن الولايات المتحدة لا تريد أن تتعاون مع الجيش السوري، ومن الطبيعي أن تستجيب السعودية.. والسؤال هو ماذا فعلت السعودية في اليمن، وهل أفلحت؟.. إنها دمرت ولم تبق حجراً على حجر".

ولم ينس المعلم تقديم الشكر لروسيا على دعمها لنظامه ومستنداً إلى تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه لا يمكن الحديث عن "وقف إطلاق النار" قبل ضبط الحدود مع تركيا والأردن.