
تقدم للنظام بريف إدلب الشرقي وتعزيزات عسكرية تركية مستمرة باتجاه النقاط التركية
يبدو أن العلاقات التركية الروسية في إدلب، بدأت تأخذ منحى آخر في ظل الإصرار الروسي على الحسم العسكري في المنطقة، ورفض كل الطروحات للتهدئة ووقف القصف والتقدم العسكري على الأرض، مع استمرار تدفق التعزيزات العسكرية التركية لنقاط المراقبة وفق مايرى متابعون.
وأفادت مصادر محلية من ريف إدلب أن تعزيزات عسكرية إضافية دخلت اليوم وخلال الأيام الماضية لنقاط المراقبة التركية في منطقة معرحطاط وشير مغار والصرمان بريفي حماة وإدلب، بالتزامن مع تقدم النظام على عدة محاور بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وبعد تمهيد جوي عنيف وحشودات عسكرية كبيرة، بدأت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والفلسطينية وقوات روسية عملية عسكرية من محورين بريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وسيطرت على قرابة عشرة قرى على محاور الربيعة وأم جلال وبرنان، وباتت على مسافة بضع كيلوا مترات من نقطة المراقبة التركية في الصرمان.
وتدور اشتباكات عنيفة في المنطقة بين فصائل الثوار وقوات النظام على جبهات ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وسط معارك كر وفر مع قوات النظام والميليشيات المشاركة، تكبدت فيها القوات المهاجمة أكثر من مئة قتيل خلال اليومين الماضيين.