
تعزيزات عسكرية للنظام ولواء القدس باتجاه ريف حماة الشرقي ماهدفها...؟
تداولت حسابات ومواقع إخبارية موالية للنظام، صوراً قالت إنها لقوات عسكرية وصلت حديثاً لمنطقة السعن وإثريا بريف حماة الشرقي، في الوقت الذي تصاعدت فيه مؤخراً عمليات الخطف والنهب من قبل ميليشيات إيران ضد المدنيين هناك.
وتظهر الصور المتداولة، انتشار عناصر قوات النظام ومليشيات "لواء القدس" في منطقة الرسوم غربي منطقة إثريا بريف حماة الشرقي، وهي مناطق عسكرية تخضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية وفق مصادر "شام".
وذكرت المصادر لـ "شام" أن هناك مجموعات وعناصر تتبع للنظام سابقاً، تتمركز في تحت التعبعية الإيرانية في المنطقة، وتقوم بعمليات سلب ونهب للمدنيين في المنطقة، وسجل العديد من الهجمات على القرى وسلب قطعان الأغنام وقتل مدنيين، واعتقال أخرين هناك.
ولفتت مصادر "شام" إلى أن قوات الأسد تحاول إيهام مدنيي المنطقة، أنها جاءت لتخليصهم من تنظيم داعش، في وقت يؤكد مدنيو المنطقة أن من يقوم بعلميات السلب والنهب هي ميليشيات النظام وإيران، ولاوجود لعناصر داعش في المنطقة.
وكانت أصدرت اللجنة الأمنية في حماة، قراراً، يسمح فيه لأهالي منطقة ريف حماة الشرقي بالعودة لقراهم تحت حماية القوى الأمنية، إلا أن نشطاء أكدوا أن البيان إعلامي، هدفه إخلاء المسؤولية عن عمليات التعفيش والسلب التي تجري في المنطقة من خلال ميليشيات إيران.
وسجل خلال الأشهر الماضية، عدة عمليات سلب ونهب وإغارة على قرى يقطنها مدنيون من العشائر العربية في ريف حماة الشرقي، وسجل سرقة قطعان للأغنام وسيارات واعتقال مدنيين هناك، من قبل الميليشيات الإيرانية، التي تحاول اتهام تنظيم داعش بتلك العمليات.