
تصريحات متناقضة ... الإرهابي "بشار" يتحدث عن ترامب وإدلب وإيران والتطبيع مع إسرائيل
أجرى رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" لقاءاً مع وكالة "نوفوستي" الروسية، تطرق خلالها لحملة من المواضيع المتعلقة بالملف السوري، وخرج بتصريحات متناقضة مع الواقع الذي يعيشه النظام في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وجوده عسكريا واقتصادياً وسياسياً.
وقال بشار إنه يخطط لعقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في المستقبل، وتحدث عن اتصالات تجري في الوقت الراهن، بين الجانبين، معبراً عن أمله في لقاء الرئيس الروسي بوتين قريبا.
وتحدث بشار عما أسماها "نقاط التحول الرئيسية" التي شهدتها الحرب السورية، منوها بأن الحرب في بلاده لم تنته بعد، وتحدث عن حربه ضد الشعب السوري طيلة السنوات الماضية، متفاخراً بانتصارته على حساب دماء وأشلاء ودمار المدن والشعب السوري، واعتبر بشار أن نقطة التحول الأبرز هي قدوم الروس وتدخلهم لأنقاذه في سوريا.
وعن إمكانية إقامة علاقات من إسرائيل في سياق حركة التطبيع العربية، اعتبر بشار أن الشرط الرئيسي لعقد مفاوضات سورية إسرائيلية هو استرجاع الأراضي السورية كاملة، موضحا أن "السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق".
وعلق بشار الأسد، على ترشيح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لجائزة نوبل للسلام، معتبرا "أنه لم يفعل شيئا ليستحق ذلك"، معتبراً أن "السلام هو الالتزام بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة. هذا هو السلام، وهذا ما ينبغي أن تمنح من أجله جائزة نوبل للسلام".
وفي معرض حديثه، نفى الإرهابي بشار وجود أي قوات إيرانية داخل أراضي البلاد، مشيرا إلى أن الوجود الإيراني يقتصر على خبراء عسكريين يعملون مع الجيش على الأرض فقط، في سياق استمراره بعملية التضليل.
وصف بشار الاتفاق النفطي بين الأكراد والولايات المتحدة بشأن إنتاج النفط في حقول الخام بشمال سوريا بالسرقة، مشيرا إلى الطريقة التي يمكن بواسطتها إيقاف السرقة، واعتبر أن هذه السرقة يمكن إيقافها من خلال تحرير الأراضي السورية وبسط حكومته سيطرتها على جميع أجزاء سوريا.
ووصف التعاون بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة في إدلب بأنه غير فعال، معتبرا أنه لو كان عكس ذلك، لما تطلب الأمر خوض معارك في عدد من مناطق الشمال السوري.
واتهم الأسد أنقرة بأنها تقطع على عاتقها مرة تلو أخرى نفس التعهدات ولم تف بأي منها، وقال: "لذلك لا يمكنني القول إن هذا التعاون كان فعالا. ولكن دعونا نرى، فلا لا تزال لديهم فرصة للضغط على الإرهابيين لمغادرة المناطق الواقعة شمال الطريق السريع M4 في إدلب. هذا هو آخر التزاماتهم بموجب الاتفاق مع الجانب الروسي، لكنهم لم ينفذوه يوما. فلننتظر ونرى"، وفق تعبيره.