سجّلت مختلف المناطق السورية 650 إصابة و29 وفاة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 134 حالة في الشمال السوري، و 262 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 254 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.

وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 39 إصابة و11 وفاة في مناطق شمال غربي سوريا، و95 في مناطق نبع السلام شمال شرقي سوريا.

وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 76,789 وعدد حالات الشفاء إلى 42,372 حالة، بعد تسجيل 825 حالات شفاء.

كما ارتفعت حصيلة الوفيات في الشمال السوري إلى 1388 مع تسجيل 11 حالات جديدة، وبلغ عدد الفحوصات التي تم اختبارها أمس 212 ما يرفع عدد التحاليل إلى 278 ألفاً و 320 اختبار في الشمال السوري.

ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 262 إصابة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 36,160 حالة.

فيما سجلت 8 حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2314 يضاف إلى ذلك 65 حالة شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 24,299 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 254 إصابات مع تسجيل 10 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.

وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة، إن الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور شرقي سوريا، وفق بيان رسمي، وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 29,619 حالة منها 988 حالة وفاة و 2219 حالة شفاء.

أكد مسؤول هيئة الصحة في الإدارة الذاتّية في شمال وشرق سوريا أنّ الوضع الصحي في بعض مدن شمال وشرق سوريا مخيف، من حيث سرعة انتشار فيروس كورونا، وارتفاع عدد الإصابات.

وذكر أن الموجة الجديدة تصيب كل الأعمار، ولاتقتصر على عمر معين، وهي تصيب الصغار قبل الكبار،وأكبر دليل على ذلك، حالة الطفل الذي أصيب بكورونا في الرقة، ووُضِعَ في الحجر الصحي، وكذلك حالة الوفاة لطفل آخر في مدينة الحسكة.

وكانت فرضت الإدارة الذاتية عبر خلية الأزمة سيطرتها في الجزيرة قرارا يقضي برفع الحظر الكلي في الجزيرة وعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية.

وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.