تحركات شعبية في درعا لفتح عمل عسكري وأخرى ترفضه
تحركات شعبية في درعا لفتح عمل عسكري وأخرى ترفضه
● أخبار سورية ٩ أبريل ٢٠١٨

تحركات شعبية في درعا لفتح عمل عسكري وأخرى ترفضه

خرجت ظهر اليوم الإثنين العديد من المظاهرات الغاضبة في عدة مناطق من ريف درعا طالبت الفصائل العسكرية بالعمل الجاد على توجيه سلاحها باتجاه قوات الأسد وميليشياته في المحافظة، ومنع استفراد الأسد وروسيا بحوران كما يحدث في دوما.

وشهدت مناطق من ريف درعا الشرقي نداءات في مساجد تطالب الأهالي بالخروج إلى الطرقات العامة وقطعها أمام سيارات فصائل الجيش الحر اتهمتها بعرقلة فتح معارك ضد قوات الأسد في المحافظة، وعدم عملها بشكل جاد لحماية المناطق المحررة في الجنوب من الأسد وروسيا، وذلك رضوخا لاوامر الداعم الخارجي، بحسب ما نقله الأهالي.

وفي المقابل فقد خرجت مظاهرات أخرى ضد فتح أي عمل عسكري في المحافظة، خوفا من الإنتقام الروسي والأسدي الذي سيستهدف المدنيين بشكل أساسي ورئيسي، كما أنهم فقدوا الثقة الكاملة بالفصائل بسبب تفرقهم وخذلانهم لبعضهم البعض.

في الوقت ذاته أصدر المجلس العسكري في مدينة داعل بيانا نفى فيه المعلومات المتداولة حول رفض الفصائل العسكرية في المدينة لفتح معارك ضد مواقع قوات الأسد وميليشياته انطلاقا من المدينة، وأن المجلس العسكري لمدينة داعل ملتزم بقرارات الفصائل في حوران كاملة.

وأضاف البيان على أن المجلس لم يتلقى أي دعوة بخصوص الاجتماع حول الإعداد لمعارك مع قوات الأسد، وهو في حالة استعداد تام وجاهزية للعمل مع أي فصيل يبدي استعداده لمهاجمة قوات الأسد.

وأكد البيان على أن الفصائل العسكرية في مدينة داعل هبت منذ اليوم الأول لهجوم قوات الأسد وروسيا على الغوطة، بالعمل على رصد مواقع قوات الأسد القريبة منها، والتحضير لمهاجمة تلك المواقع نصرة للغوطة الشرقية، فيما كان سبب تأخير فتح المعركة هو بعض الفصائل التي لم يذكرها بيان المجلس العسكري لداعل، بأنها كانت تحاول باستمرار إفشال أي عمل بعد الاتفاق عليه أخرها كان اجتماع منذ ايام أعلنت تلك الفصائل من خلاله أن مدينة داعل ترفض فتح معارك ضد قوات الأسد.

يذكر أن العديد من نداءات الاستغاثة اطلقت من المدنيين في الغوطة الشرقية لفصائل حوران بالتحرك العسكرية لنجدتها، فيما اكتفت كافة فصائل حوران بالصمت التام الذي لم يتجاوز عدة قذائف الهاون، في الوقت الذي أطلقت روسيا والأسد العديد من التهديدات للمناطق المحررة في الجنوب السوري بمصير مشابه لما يحدث في الغوطة في حال عدم التوقيع على مصالحات مع الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ