"تجمع شباب تطهير إدلب" حربهم إعلامية بحته .... وهدفهم خلط الأوراق الأمنية في المحافظة
"تجمع شباب تطهير إدلب" حربهم إعلامية بحته .... وهدفهم خلط الأوراق الأمنية في المحافظة
● أخبار سورية ٢ فبراير ٢٠١٦

"تجمع شباب تطهير إدلب" حربهم إعلامية بحته .... وهدفهم خلط الأوراق الأمنية في المحافظة

أثار بيان منسوب لما يسمى " تجمع شباب تطهير إدلب " الموالية لنظام الأسد حملة ردود في الأوساط الإعلامية والثورية في محافظة إدلب بعد تبني الجماعة لجميع عمليات التفجير التي استهدفت قيادات وعناصر ومدنيين في مناطق متفرقة من محافظة إدلب في الآونة الأخيرة .

وقال مصدر عسكري في حديث خاص لشبكة شام طلب عدم ذكر اسمه لدواع أمنية : إن ما نشرته صفحة تجمع شباب تطهير إدلب عبر صفحة منسوبة لها على الفيسبوك ماهي إلا محاولة إعلامية يائسة من شبيحة الأسد الهاربين من المحافظة أمام ثوارها لإيجاد نصر لهم ولو إعلامياً علها تحظى بشيء من التقدير والاحترام من ضباط الأسد بعد أن فروا كالجرذان أمام تقدم ثوارنا.

وأضاف إن العمليات التي نشرت وموثقة بالتاريخ والاسم هي معلومات عامة جمعت من حسابات الناشطين والصفحات الثورية التي تنشر بشكل يومي مجريات الأحداث الميدانية في المحافظة وتوثق الجرائم والتفجيرات التي طالت العشرات من القادة والعناصر والمدنيين ولا يصعب على اي جهة مهما كانت جمع هذه المعلومات.

ومن جهة أخرى إن العمليات التي نفذت ولاسيما استهداف قيادات في فصائل كبرى تحتاج لعمل أمني دقيق وخبرة وحرية في الحركة والتنقل وهذا مالا تملكه شبيحة الأسد في المحافظة وجل ما تستطيع فعله هو إعطاء معلومات عن تحركات الثوار والمقرات العسكرية والمشافي الطبية والمرافق العامة ليستهدفها الطيران ويرتكب المجازر بحق المدنيين.

يضاف إلى ذلك الخلايا التابعة لتنظيم الدولة والتي تم اعتقالها أثناء محاولتهم زرع العبوات شرقي سراقب وقد اعترفوا بجرمهم وتورطهم بكل العمليات السابقة في المنطقة وعليه حكمة المحكمة الخاصة بجيش الفتح بالإعدام بحق خمسة منهم وقد تم تنفيذ الحكم على مرأى ومسمع الأهالي، أيضا العملية الأخيرة التي استهدفت حاجزاً لأحرار الشام في السرمانية وتفجير المنفذين نفسيهما بأحزمة ناسفة هذا ما يدل على عقيدة تنظيم الدولة ولا تجرؤ شبيحة الأسد مجرد التفكير في ارتداء الحزام الناسف أصلاً .

أما عن سبب تبني التجمع لجميع عمليات التفجير في المحافظة قال المصدر : إن الهدف من وراء ذلك خلط الأوراق الأمنية لدى الفصائل والتي تعمل على متابعة هذه التفجيرات وملاحقة الخيوط للكشف عن الفاعلين ممن يعملون تحت راية الفصائل المسيطرة على المنطقة وهم مجندون لصالح تنظيمات معروفة وبالتالي تحويل التحقيقات وتوجيه الاتهامات لجهات غير صحيحة كهذا التجمع ما يعطي الخلايا النائمة المنفذة للتفجيرات مساحة وحيز جديد يبعدهم عن الشك ويسهل عملهم ويخلخل الوضع الأمني في المحافظة وهذا ما تريده قوات الأسد وكل أعداء الثورة.

وختم المصدر كلامه لشبكة شام أن الفصائل العسكرية في المحافظة باتت تعي جيداً خطورة المرحلة واجتماع أهداف عدة قوى منها نظام الأسد وتنظيم الدولة وبعض الجماعات لخلق حالة من الفوضى وعدم الأمن في المحافظة المحررة وتعمل بكل طاقتها لكشف الجهات الحقيقية المسؤولة عن التفجيرات ولاسيما بعد كشف العديد منها وامتلاك الفصائل لخيوط عديدة تدل على المنفذين الحقيقيين بعيداً عن التجاذبات الإعلامية والتبني الكاذب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ