تدور في هذه الأثناء اشتباكات متقطعة في بلدة أم ولد شرقي درعا، وهذه الإشتباكات تشتد وتحفت تارة أخرى، مع بعض سحب الدخان التي شوهدت تتصاعد من بعض المنازل في البلدة.

وقال ناشطون لشبكة شام أن قوة عسكرية تابعة للنظام اقتحمت عصر أمس بلدة أم ولد واعتقلت عددا من المدنيين والعناصر السابقين في الجيش الحر المعروفين بمعارضتهم الشديدة لنظام الأسد.

وأشار الناشطون أن من بين المعتقلين الشيخ "إبراهيم تركي الأيوب" وشقيقه المحسوبين على الفيلق الخامس المدعوم روسيا، والشاب "محمد رضوان الأيوب".

وأشار تجمع أحرار حوران المتخصص في نقل أخبار المحافظة، أن عملية الاقتحام تمت من خلال قوة مشتركة من الأمن العسكري والمخابرات الجوية وباسناد من القياديين السابقين في فصائل المعارضة عماد أبو زريق، ومحمد علي اللحام "ابو علي".

وتعود الأسباب إلى ذلك، بسبب قيام اللحام بالتخطيط وتنفيذ عمليات إغتيال بحق نشطاء وعناصر سابقين في المحافظة، حيث قام عدد من الثوار بحرق منزله يوم أمس واعتقال اثنين من عناصره وحرق منزل أخر لشخص يعمل مع النظام.

وفي صباح اليوم أكد نشطاء لشبكة شام ، أن محمد اللحام تمكن من السيطرة على البلدة بمساندة من عناصر النظام، وقام على إثرها بحرق بعض المنازل وتهديد المدنيين عبر إطلاق أعيرة نارية في الهواء.

ولم تتوفر معلومات عن حجم الخسائر والقتلى في صفوف النظام أو الثوار، ولكن المؤكد أن رجلا كبيرا بالسن قتل خلال تبادل إطلاق النار وجرح عدد من المدنيين.

وقال نشطاء أن عناصر من اللواء الثامن في الفيلق الخامس بقيادة أحمد العودة، توجهوا إلى البلدة في محاولة للتهدئة، فهل تنجح هذه المحاولة، أم نحن على أعتاب اشتباكات بين الفيلق الخامس وعناصر النظام.