بعمليات أمنية .. "الداخلية" تُعلن توقيف مرتكبي جرائم قتل وابتزاز في درعا وحلب
بعمليات أمنية .. "الداخلية" تُعلن توقيف مرتكبي جرائم قتل وابتزاز في درعا وحلب
● أخبار سورية ١٠ ديسمبر ٢٠٢٥

بعمليات أمنية .. "الداخلية" تُعلن توقيف مرتكبي جرائم قتل وابتزاز في درعا وحلب

أعلنت وزارة الداخلية السورية، عن تنفيذ عمليتين أمنيتين ناجحتين في محافظتي درعا وحلب أسفرتا عن إلقاء القبض على مرتكبي جرائم قتل وابتزاز وسرقة ضمن جهودها في ملاحقة المطلوبين والمتورطين في الجرائم التي تهدد أمن المواطنين.

ففي محافظة درعا، تمكنت مديرية الأمن الداخلي في منطقة الصنمين، بعد عملية أمنية دقيقة اعتمدت على المتابعة والتحري وجمع المعلومات، من توقيف أربعة أشخاص هم: "ح.ح" – "ع.ق" – "ع.ق" – "ح.ق".

وأضافت أن الموقوفين تبيّن تورطهم في جريمة قتل إضافة إلى تنفيذ عمليات ابتزاز بحق الأهالي في منطقة المسمية وقد ضُبط بحوزتهم أسلحة وذخائر متنوعة كانت تُستخدم في نشاطاتهم الإجرامية، وتمت مصادرتها أصولاً وتحويل الموقوفين إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيقات اللازمة.

وفي محافظة حلب، نجح فرع المباحث الجنائية في إلقاء القبض على المدعوين "ع. ك" و"د. ب"، بعد ثبوت ارتكابهما جريمة قتل بحق امرأة مسنّة في حي التلل وكشفت التحقيقات اعتراف الجانيَين بتسللهما إلى منزل الضحية منتحلين صفة متطوعين في منظمة إغاثية بقصد السرقة، قبل أن يقدما على قتلها عندما حاولت مقاومتهم، ومن ثم لاذا بالفرار بعد الاستيلاء على مصاغها الذهبي وبعض المقتنيات.

هذا وتؤكد وزارة الداخلية من خلال هذه العمليات استمرارها في تعزيز الأمن وحماية المواطنين عبر ملاحقة الخارجين عن القانون وإحالتهم إلى العدالة وفق الأصول القانونية.

وشهدت عدة محافظات في سوريا سلسلة من العمليات الأمنية النوعية التي نفذتها وحدات وزارة الداخلية، وأسهمت في توجيه ضربات مؤثرة لشبكات الجريمة بمختلف أشكالها، من اتجار بالمخدرات إلى جرائم القتل والتزوير.

ففي دمشق، تمكن فرع مكافحة المخدرات من تفكيك شبكة تضم عشرة أشخاص يمتهنون بيع وترويج المواد المخدرة، بعد عملية متابعة دقيقة أفضت إلى توقيف جميع أفرادها وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة.

وجاءت هذه العملية في سياق جهود متصاعدة تستهدف الحد من انتشار المواد المخدرة وتعقب ممتهني هذا النشاط غير القانوني.

وفي محافظة حماة، نفذ فرع مكافحة المخدرات عملية أمنية واسعة شملت عدة أحياء داخل المدينة، وأثمرت عن توقيف ثلاثة أشخاص يعرفون بالأحرف الأولى (م.م) و(ي.خ) و(ح.م)، ثبت تورطهم في الاتجار والترويج.

وأدت العملية إلى ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، بلغت نحو 159 ألف حبة كبتاغون ونصف كيلوغرام من الحشيش و900 حبة دوائية خاضعة للرقابة، إضافة إلى سلاح حربي وذخائر وقنابل، ما يعكس مدى خطورة الشبكة واتساع نشاطها.

وأما في محافظة درعا، فقد نفذت مديرية الأمن الداخلي في نوى عملية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص هم (ع.ك) و(إ.ق) و(أ.ش)، وذلك خلال أقل من ثمانٍ وأربعين ساعة على ارتكابهم جريمة قتل بحق شخصين وصلا إلى مشفى نوى الوطني مفارقين الحياة نتيجة إصابتهما بطلقات نارية.

ومع تسارع إجراءات التحري وجمع الأدلة، تمكنت الوحدات المختصة من تحديد هوية الجناة ومكان وجودهم، وضبطت بندقيتين آليتين استخدمتا في تنفيذ الجريمة وأقرّ الموقوفون بفعلتهم التي تبين أنها ناجمة عن خلاف مالي قديم تطور إلى شجار انتهى بالقتل، وأحيلوا بعدها إلى القضاء المختص.

وفي حمص، تمكن مركز شرطة الحميدية من كشف شبكة منظمة تعمل في ترويج العملة المزورة والجرائم المالية المرتبطة بها، بعد تلقي بلاغ يفيد بمحاولة نصب باستخدام 750 دولارًا مزورًا.

وجرى تتبع المتورطين ورصد تحركاتهم وتحليل معاملاتهم، ما أدى إلى توقيف ثلاثة أشخاص هم "م.ع"، و"د.م"، و"د.ل". وكشفت التحقيقات أن العملة المزورة جُلبت من لبنان وأن "م.ع" كان يتولى تصريفها مقابل أرباح، كما تبين أنه انتحل صفة أمنية لتسهيل نشاطه. وخلال المداهمة صودر مبلغ 7100 دولار مزور وسلاح حربي وقنبلة وكمية من حبوب الكبتاغون. وتم تحويل الموقوفين إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية.

هذا وتعكس هذه العمليات المتتالية حجم الجهود الأمنية المبذولة في مختلف المحافظات لتعزيز الأمن والاستقرار، ومواجهة الأنشطة الإجرامية على اختلافها، عبر ملاحقة الشبكات الخطرة، وضبط المواد المحظورة، والكشف السريع عن الجرائم الخطيرة، بما يرسخ دور وزارة الداخلية في حماية المجتمع وتطبيق القانون.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ