بعد قبولها الذهاب إلى الآستانة ... الفعاليات المدنية في وادي بردى تحمل الفصائل مسؤولية كل شهيد سقط ويسقط في المنطقة
بعد قبولها الذهاب إلى الآستانة ... الفعاليات المدنية في وادي بردى تحمل الفصائل مسؤولية كل شهيد سقط ويسقط في المنطقة
● أخبار سورية ١٦ يناير ٢٠١٧

بعد قبولها الذهاب إلى الآستانة ... الفعاليات المدنية في وادي بردى تحمل الفصائل مسؤولية كل شهيد سقط ويسقط في المنطقة

حملت الهيئات والفعاليات المدنية في وادي بردى بريف دمشق الغربي الفصائل العسكرية الموقعة على اتفاقية وقف إطلاق النار والتي قبلت التوجه إلى مؤتمر الأستانة، وتمثيل الائتلاف الوطني في الوفد، ومباركة الهيئة العليا للمفاوضات لهذا الوفد ومشاركتها فيه، والدول الضامنة للاتفاق "تركيا وروسيا" مسؤولية كل شهيد سقط في وادي بردى.

وقالت الفعاليات في بيانها "كنا نأمل منهم موقفا وطنيا يذكره لهم التاريخ بإعلانهم انهيار العملية السياسية و عدم توجههم إلى الأستانة بسبب عدم التزام نظام الأسد بوقف اطلاق النار و استمرار حملته العسكرية على وادي بردى مدعوما من ميليشيا حزب الله الإرهابية، إلا أنهم أهدونا طعنة في الخاصرة و قبلوا بتركنا وحدنا نواجه آلة القتل الأسدية الطائفية".

وختم البيان " و إننا نعد الأحرار من شعبنا بأننا سنبقى نقاوم حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا، وسنعمل ما في وسعنا لنمنع ميليشيا حزب الله الإرهابية من التحكم في مصادر مياه مدينة دمشق، و ليعرف السوريون بأن التشييع سيكون مقابل الماء وبأن قرار الفصائل العسكرية بالذهاب إلى الأستانة هو ما كانت تنتظره ايران و حزب الله الإرهابي لإكمال مخططها الاستعماري في سورية".

والجدير بالذكر أن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية لم تلتزم بالهدنة التي توصلت إليها الفصائل الثورية مع الطرف الروسي برعاية تركية، حيث لا تزال تشن الهجمات البرية على قرى منطقة وادي بردى في ظل حملة قصف جوية ومدفعية عنيفة جدا، إذ تهدف الميليشيات الشيعية للسيطرة على قرية عين الفيجة ونبعها، وكان أبرز بنود الذهاب إلى الآستانة الكازاخية هو وقف القصف على كافة المناطق المحررة بما فيها وادي بردى.

وللعلم فقد ارتكبت الميليشيات الشيعية مجزرة يوم أمس في قرية ديرقانون راح ضحيتها 15 شهيد من المدنيين كانوا مختبئين في إحدى الصالات هربا من القصف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ