
بعد عشرة أشهر على اختطافهم .. الصحفيون الاسبان يعودون إلى بلادهم من حلب
وصل الصحفيون الثلاثة الاسبان إلى بلادهم بعد أن أمضوا عشرة شهور مختطفين في حلب، و خرجوا بعد وساطة قطرية، و حطت الطائرة التي أقلتهم في قاعدة عسكرية قرب مدريد ، بحسب ما اعلنت الحكومة الاسبانية.
وقالت الحكومة في بيان إن "الصحافيين الإسبان خوسيه مانويل لوبيز، وانخيل ساستري، وأنتونيو بامبلييغا الذين كانوا اختطفوا في حلب في شمال سوريا قبل نحو عشرة أشهر، وصلوا الى توريخون" القاعدة الجوية العسكرية التي تبعد 20 كلم الى شرق مدريد.
وأعلنت رئيسة منظمة مراسلون بلا حدود في إسبانيا مالين ازناريز في بيان "نحن سعداء ومرتاحون لإمكانية الاحتفال بالإفراج عن انطونيو باملييغا وخوسيه مانويل لوبيز وانخيل ساستري".
وكانت الحكومة الاسبانية أعلنت في رسالة مقتضبة مساء السبت الافراج عن الصحافيين الثلاثة.
وقالت متحدثة باسمها "قبل بضع ساعات تم الافراج عن الصحافيين الاسبان خوسيه مانويل لوبيز وانخيل ساستري وانطونيو باملييغا الذين اختطفوا في حلب في شمال سوريا قبل نحو عشرة أشهر".
وأكدت الحكومة ان هذا الافراج تم "بفضل جهود العديد من الموظفين وتعاون دول حليفة وصديقة ولا سيما خلال المرحلة النهائية من تركيا وقطر".
وكان الصحافيون الثلاثة يراسلون عددا من وسائل الاعلام الاسبانية ولا سيما صحف "آ بي ثي" و"لا راثون" وقناة "كواترو" التلفزيونية واذاعة "اوندا سيرو".
اما انتونيو "توني" بامبلييغا (33 عاما) فقد ساهم في تغطية النزاع في سوريا (نصوص وصور وفيديو) لحساب وكالة فرانس برس حتى العام 2013 وكذلك فعل المصور خوسيه مانويل لوبيز (45 عاما) الذي فاز بجوائز عدة على لقطاته ولا سيما بفضل صوره المؤثرة لضحايا الحرب في سوريا كما في بلاد اخرى.
من ناحيته بدأ انخيل ساستري (35 عاما) حياته المهنية كمراسل فيديو في اميركا اللاتينية وهو خبير في التنقل في مناطق النزاعات لا سيما سوريا.