
بعد تفجير استهدف ميلشيا "قسد" في ذيبان بديرالزور… حملة اعتقالات واسعة
هز انفجار ريف محافظة دير الزور الشرقي، مساء أمس الخميس 8 تشرين اﻷول/ أكتوبر، مستهدفاً مقر لمخابرات عسكرية يرجح أنها تابعة لـ "قسد"، إذ وقع الاستهداف بمناطق سيطرتها.
وقال المراسل الروسي "أوليغ بلوخين"، عبر قناته على "تلغرام" إن قتلى سقطوا إثر الانفجار وأشار إلى أنّه تزامن مع عقد اجتماع في مقر للمخابرات العسكرية في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، في حين ذكرت مصادر أخرى أن التفجير استهدف حاجزا لقسد وأدى لمقتل 4 من العناصر وجرح أخرين.
وإثر ذلك اقتحمت ميليشيات قسد مدعومة بعناصر من الجيش الأمريكي بلدة ذيبان، وقامت بحملة نفنيش وإعتقال بحق عدد من المدنيين.
وأشارت المصادر أن رتلا كبيرا لقسد الجيش الأمريكي اقتحم فجر اليوم البلدة، قادما من القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي المحاذي للمنطقة.
في حين تشهد منطقة "ذيبان"، بريف دير الزور بشكل متكرر استهدافات تسجل ضد مجهولين تستهدف عناصر ومقرات تابعة لما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
هذا وتتزايد حالات الاغتيالات والتفجيرات التي تطال عناصر وقياديين بميليشيات "قسد"، في الأونة الأخيرة ضمن مناطق سيطرتها شمال شرق البلاد.
بينما يرى نشطاء أن هذه الهجمات تقع ضمن مرحلة من التصفيات الداخلية بين مكونات "قسد" بدافع بسط السيطرة وتمكين النفوذ، فيما يتهم إعلام "قسد" خلايا "داعش" في استهداف تحركاتها، ما جعل المنطقة الشرقية ترزح تحت وطأة الفلتان الأمني بشكل ملحوظ.