صورة
صورة
● أخبار سورية ٧ فبراير ٢٠٢٥

برلمانية سابقة.. ناشطون يكشفون سجل عميلة للنظام البائد في حلب

كشف ناشطون سوريون عن سجل تشبيحي جديد هذه المرة يوثق معلومات عن المدعوة "زينب عبد الستار خولا"، التي سبق لها أن حازت على مقعد في "مجلس الشعب" المنحل الذي كان من أركان حكم عهد النظام المخلوع.

وتشير معلومات موثقة عن "خولا" بأنها لا تزال تنشط في مناطق حلب وحماة داعين إلى ضرورة محاسبتها بعد التحقيق معها بخصوص اتهامات تنص على أنها أوقعت بالكثيرين بتقاريرها الكيدية وتسببت باعتقالهم.

ونظراً إلى مدى تشبيحها ونفوذها في النظام البائد، وجدت لنفسها فسحة كبيرة في ممارسة الفساد والإفساد حيث استولت بالابتزاز والتهديد على معامل بالليرمون في حلب مستغلة قربها من قادة في ميليشيات مدعومة من إيران وقتذاك.

وتربط "خولا" علاقات مع ضباط وقادة عسكريين من ميليشيات الأسد البائد، إضافة إلى أسماء الأسد وحسن بري وفارس الشهابي، وأيضاً لها علاقات مع بعض الضباط على الأرض، وشغلت منصب رئيس مجلس إدارة في جمعية يداً بيد لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

نشرت صفحة "محافظة حماة" الرسمية يوم الخميس 23 كانون الثاني/يناير، مشاهد من اجتماع عقدته مديرية السياحة في المحافظة، وأثار ظهور مديرة السياحة في عهد النظام البائد خلال الاجتماع جدلاً واسعاً كونها صاحبة سجل تشبيحي لصالح النظام المخلوع.

وقالت المحافظة إن مديرية السياحة بحماة اجتمعت مع مكتب الشؤون السياسية ورئيس غرف السياحة السورية وعدد من أصحاب المنشآت السياحية من فنادق ومطاعم، لمناقشة سبل تطوير الواقع السياحي في المدينة والنهوض به في المستقبل، وذلك بحضور نائب المحافظ.

واستنكر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي ظهور البعثية "يارا شرتوح" خلال الاجتماع الرسمي المعلن، وتتولى منصب مديرة سياحة حماة بقرار من حكومة النظام المخلوع منذ عام 2021 حتى إسقاط النظام البائد في 8 ديسمبر 2024.

يذكر أن "شرتوح" تنحدر من مدينة سلمية شرقي حماة، وحاصلة على شهادة الهندسة الميكانيكية والكهربائية من جامعة حمص، ولها سجل تشبيحي لصالح بشار الأسد الهارب، وظهرت في عدة تصريحات تدعم نظام الأسد الساقط، وقامت بالمشاركة في عدة فعاليات تدعمه.

واشتهرت بعدة مواقف داعمة للنظام المخلوع، منها منشورات عبر حسابها الشخصي في فيسبوك الذي قامت بإغلاقه لاحقاً، ولم تخفِ دعمها لميليشيات النظام البائد في عدة مناسبات وحرضت ودعت إلى مواصلة العمليات العسكرية ضد الشعب السوري حيث قالت إن على "الجيش والميليشيات الرديفة استعادة كل شبر".

وقال متابعون إن الشبيحة "شرتوح" كانت تهلهل للبراميل وتمجد عصابات بشار الأسد وتشمت بقتل السوريين فيما باتت اليوم تتصدر المناسبات الثورية وهي تبحث عن منصب جديد، وسط دعوات لاحترام تضحيات الشعب السوري وملاحقة هؤلاء ومنعهم من أن يتصدروا المشهد.

وخلال الأيام الأخيرة، وجه ناشطون انتقادات حادة إلى الإدارة السورية الجديدة بسبب السماح لعدد من الشخصيات الاقتصادية المرتبطة بالنظام المخلوع بالعودة إلى المشهد لا سيما الواجهات الاقتصادية المعروفة.

هذا وأثارت بعض التعيينات بغطاء الانتخابات سخط وامتعاض لدى السوريين لا سيما الفعاليات التجارية والصناعيين الأحرار، حيث تم إعادة تدوير شخصيات تشبيحية وموالين للنظام المخلوع وإعطائهم فرصة غير مستحقة لتسلق المؤسسات الحكومية بدلاً من محاسبتهم، حيث أنهم ضالعون بالتحريض والتجييش على قتل السوريين، والفساد على كافة الأصعدة.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ