بدء دخول السوريين حاملي الجنسية التركية عبر "معبر الحمام" دون حجز موعد مسبق
أعلن "مازن علوش" مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، عن بدء عبور المواطنين السوريين حاملي الجنسية التركية إلى سوريا عبر معبر الحمام الحدودي اعتبارًا من صباح يوم الثلاثاء 7 كانون الثاني.
وأوضح علوش في تصريح له، أن السلطات قد قررت السماح للمواطنين السوريين الذين يحملون الجنسية التركية بالعبور إلى سوريا دون الحاجة إلى حجز موعد مسبق، بشرط أن يكون جواز سفرهم التركي ساري الصلاحية.
وأكد علوش أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تسهيل حركة المواطنين، حيث يمكن الآن للمواطنين السوريين العودة إلى سوريا دون تعقيدات إضافية. وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن أصحاب الإقامات التركية الممنوحة لهم مدة زيارة يمكنهم دخول سوريا أيضًا عبر معبر الحمام الحدودي، ولكن بشرط حجز موعد مسبق من رابط تحديث البيانات، مع التأكيد على ضرورة العودة إلى تركيا قبل انتهاء مدة الإقامة.
ويعتبر هذا القرار خطوة هامة في تعزيز التسهيلات الخاصة بعودة السوريين إلى وطنهم، مع الالتزام بالإجراءات والضوابط المعمول بها لضمان سير الأمور بسلاسة.
وسبق أن أكد "مازن علوش"، استلام الحكومة السورية الانتقالية، لكافة المعابر بين سوريا وتركيا وهي (جرابلس - الراعي - باب السلامة - الحمام)، لتكون خاضعة للهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في الحكومة.
وأوضح علوش، أن القرار جاء عقب عقد اجتماع بين رئاسة الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع وفد من عدة جهات تابعة للحكومة التركية، جرى فيه التنسيق لاستلام كافة المعابر في ريف حلب الشمالي واعتباراً من صباح اليوم أصبحت هذه المعابر تدار من طرف الحكومة السورية الجديدة بشكل كامل.
وكانت تخضع المعابر المذكورة لسلطة "الحكومة السورية المؤقتة"، والتي سقوم بتسليمها للحكومة الانتقالية في دمشق على الفور، لتكون تحت إدارتها بشكل كامل، على أن يتم إغلاق عدد منها بشكل كامل في المرحلة القادمة وفق التقديرات والحاجة لها.
ووفق المصادر، فإن جميع المعابر والمنافذ الحدودية مع جميع الدول المحيطة بسوريا ستتبع رسمياً للحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا، وستتولى عبر المؤسسات المعنية إدارتها، في ظل استمرار إجراء الترتيبات الإدارة واللوجستية لتمكين عمل هذه المعابر والمنافذ بشكل عاجل.
وترتبط الحدود السورية مع التركية بنحو عشرة معابر حدودية، ثلاثة منها فقط بقيت تعمل بشكل جزئي، وهي معبر “باب الهوى” بريف إدلب الشمالي، ومعبر “باب السلامة” قرب اعزاز بريف حلب الشمالي، إلى جانب معبر “جرابلس” في ريف حلب الشرقي، ومعبر “الراعي” الذي جاء بالأخير.