بحوزتهم بندقية صيد..!! "قسد" تعلن ضبط "إرهابيين" قادمين من الشمال السوري
أثار بيان صادر عن "المركز الإعلامي" التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) يوم الاثنين 9 أيلول/ سبتمبر، جدلاً حيث أعلن عن تنفيذ عمليتين أمنيتين أدت لإلقاء القبض على إرهابيين اثنين من "داعش" بريف الحسكة.
وأثارت الصورة المرفقة بالإعلان جدلاً كبيراً كون أن السلاح المصادر هو عبارة عن "بندقية صيد" تنتشر بكثرة في مناطق شمال شرق سوريا، واعتبرها ناشطون دافع للتشكيك بصحة العملية المزعومة.
وحسب "قسد" فإنها تمكنت من القبض على "داعشي" بعملية أمنية في قرية العريشة بريف الحسكة وآخر في قرية أبيض بالمحافظة ذاتها، وزعمت أن المقبوض عليهم قادمين من الشمال السوري لتنفيذ "عمليات إرهابية" بالحسكة.
وأشارت إلى أن أحد الموقوفين ينحدر من دير الزور، بينما الآخر من الحسكة، وقد أثارت صورة الموقوفين، التي أظهرت بحوزتهم سلاح صيد يستخدم عادة من قبل رعاة الأغنام، استهجاناً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد العديد من المعلقين أن عناصر التنظيم لا تعتمد على مثل هذه الأسلحة، مشيرين إلى أن هذا النوع من السلاح متوفر في معظم المنازل بالجزيرة السورية، وفق ما أكده موقع "باز" المحلي.
واعتبر بعض الناشطين أن هذه العمليات تستهدف بشكل ممنهج أبناء دير الزور والعرب في المنطقة، وأن الهدف منها هو ممارسة ضغوط على الأهالي العرب. فيما رأى آخرون أن العملية لا تتعدى كونها محاولة للتسويق الإعلامي لقسد والتحالف.
يُذكر أن قسد نفذت في أوقات سابقة العديد من العمليات المماثلة بالتعاون مع التحالف الدولي، حيث تم الإفراج عن المقبوض عليهم بعد تصوير العملية وترويجها إعلامياً، وآخرها كان منذ شهرين عندما تم اعتقال ثلاثة أشخاص في الحسكة، ليتم إطلاق سراحهم بعد أيام من الإعلان عن العملية.