
بحسب قناة الميادين "الموالية " لولا تنظيم الدولة لما إستعادت قوات الأسد بعض المناطق في سهل الغاب
بثّت قناة الميادين ، تقريراً لمراسلتها من دمشق "ديمة ناصيف" استعرضت خلاله مجريات معارك "الكر والفر" بين الثوار وقوات النظام في سهل الغاب بريف حماه؛ معللةً سبب استعادة جيش النظام نقاطاً خسرها في وقت سابق الى خدمات قدمتها داعش في مارع!.
وأقرّت الميادين، الممولة ايرانيا والمحسوبة على اعلام "المقاومة والممانعة"؛ أقرّت صراحةً، ولأول مرّة، أن جيش النظام استفاد من ارسال حركة أحرار الشام مقاتليها في سهل الغاب لنجدة مدينة مارع في ريف حلب الشمالي بعد أن صعّد تنظيم "داعش" هجماته هناك.
ولم تكتف الميادين بشرح كيفية استفادة النظام من داعش خلال التقرير، بل كانت تلك الفكرة بالتحديد عنواناً للتقرير المنشور على قناتها في "يوتيوب" ، الذي جاء بعنوان: (الجيش السوري استفاد من سحب مسلحي أحرار الشام إلى مارع)
وكان تنظيم "داعش" كثّف هجماته على مدينة مارع بالتزامن مع ارتفاع حدّة المعارك ضد جيش النظام في سهل الغاب وسيطرة الثوار على اجزاء واسعة وصولاً الى معسكر "جورين". ما حدا بفصائل عدّة من الجيش الحر الى سحب مقاتليها من الجبهات وارسال المؤازرات الى المدينة خشية السقوط بيد داعش، لاسيما بعد أن أحكم التنظيم سيطرته على قرية تلالين (شمال غرب مارع)، وقرية أم حوش (جنوب مارع)، لتغدو المدينة محاصرة من الشرق والشمال والجنوب.
وزاد التنظيم من حدة هجماته النارية والانتحارية على مارع، بشكل غير مسبوق، مع ارتفاع حدة معارك الثوار في سهل الغاب، اذ نفّذ التنظيم خلال نفس الفترة ثلاث عمليّات انتحارية متتالية بعد تسلل خلايا نائمة الى المدينة، كما كثّف قصفه بالأسلحة الثقيلة على المدينة، ما اضطر الأهالي لطلب المؤازرات من كافة فصائل الثوار العسكرية. وهو ما حدث بالفعل، وأدى الى اضعاف بعض الجبهات الملتهبة ضد قوات النظام لاسيما بريف حماه.