
ايران تتوقع تأجيل جنيف حتى ١١ الشهر القادم ..تؤكد أن "الارهابيين ذوي الأقنعة" لايجب أن يحضروا !؟
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان أن" الارهابيين ذوي الأقنعة" لا يجب أن يجلسوا إلى طاولة المفاوضات مع وفد نظام الأسد ، في حين أشار إلى أن المفاوضات يمكن أن تتم في ١١ الشهر القادم بدلاً عن يوم الغد وفق ما أعلن المبعوث الإممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، في اشارة إلى عمق الخلافات التي تقض مضاجع مساندو الأسد نظراً لتمسك المعارضة السورية بشروطها المتعلقة في بتنفيذ بنود قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ ، الأمر الذي لايطيب لهم.
وقال عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي خلال زيارته لروسيا قبيل مفاوضات جنيف لتنسيق المواقف مع روسيا ، أنه” فيما يخص المجموعات المعارضة، التي "ستتواجد في مفاوضات جنيف، فإن بعض السوريين الذين يعتقدون أنهم سيقدمون نفعا لهذه المفاوضات قدمناهم إلى المبعوث الأممي.
وأضاف أن "الإرهابيون بالأقنعة الجديدة لا يجب أن يجلسوا إلى طاولة المفاوضات السياسية مع ممثلي السلطات السورية… وهذا الموضوع رفعناه مرارا وبحثناه في مشاوراتنا”.
و لم يستطع المسؤل الايراني الخروج عن العقدة السعودية داعياً الأخيرة إلى "وقف الأعمال الاستفزازية"، مشدداً على أن طهران ستفعل ما بوسعها لكي لا يؤثر قرار الرياض بقطع العلاقات مع إيران، سلبيا على عملية التسوية السورية”