انفجار يطال سيارة قيادي بميليشيا "أسود الشرقية" في حي الجورة بديرالزور
أفادت مصادر إعلامية في محافظة ديرالزور شرقي سوريا، بأن انفجار وقع في سيارة القيادي في ميليشيا "أسود الشعيطات" المدعو "خالد الغنام"، صباح يوم الثلاثاء 29 تشرين الأول/ أكتوبر.
وذكر موقع "نهر ميديا"، أن الانفجار وقع بالقرب من دوار الكرة الأرضية في حيّ الجورة بمدينة ديرالزور، مشيرا إلى أن الانفجار تبعه استنفار أمني للنظام في المنطقة، دون ورود معلومات عن مصير القيادي.
ولم يتضح بعد حصيلة الخسائر البشرية إن وجدت وكذلك لم تتبنى أي جهة هذه العملية حتى لحظة إعداد هذا الخبر، في حين تتزايد المؤشرات حول عمليات اغتيال وتصفية ضمن صراع الميليشيات التابعة لنظام الأسد.
وذلك في منطقة حارة فرن خالد بن الوليد القريبة من دوار الكرة الأرضية كما شهدت المنطقة انتشارًا مكثفًا لعناصر الفروع الأمنية، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لنقل المصابين وتقديم الإسعافات اللازمة.
ويعرف أن ميليشيات "أسود الشرقية" المعروفة بمليشيا
"أسود الشعيطات"، هي قوات عشائرية رديفة لقوات النظام السوري، ويتهم "الغنام" بارتكابه العشرات من الانتهاكات بحق المدنيين، منها دهس بحي القصور في ديرالزور، وكذلك يتهم بضلوعه في جريمة اغتصاب فتاة.
وذكرت مواقع إخبارية في المنطقة الشرقية أن قائد ميليشيا "كتائب المختار"، والمقرب من القوات الروسية المدعو "جمعة المختار"، قتل بانفجار مجهول، بمدينة ديرالزور، حسب شبكة "نهر ميديا" المحلية.
في حين قتلت دورية عسكرية تابعة لنظام الأسد عنصرا من ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة دير الزور، وذلك بعد اشتباك مسلح معه أثناء محاولة الدورية اعتقاله، وتتكرر مثل هذه الحوادث بمناطق سيطرة النظام.
وقالت شبكات إخبارية محلية إن عناصر الأمن الجنائي لدى النظام أطلقوا النار على المدعو "خطاب العيفان"، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، وقامت الدورية بإعتقاله وهو مصاب، ليلقى مصرعه بعد ساعات متأثرًا بإصابته.
وأضافت أن شقيق "العيفان" هاجم أحد مقرات قوات نظام الأسد في مدينة العشارة وأطلق النار على عناصر من الفرقة الرابعة، ولفتت إلى أن "العيفان" كان يحظى بدعم وتغطية على تلك الجرائم من قبل قائد ميليشيا الدفاع "فراس الجهام" بدير الزور.
وحسب مصادر إعلامية قتل 4 عناصر من ميليشيا حزب الله الإرهابي نتيجة استهدافهم من قبل مجهولين في منطقة وادي المال القريب من أوتوستراد دمشق بيروت المحاذي للحدود السورية اللبنانية، وكانت نعت صفحات موالية الملازم "رمضان إبراهيم" و"أحمد مرعي" على محاور شمال غربي سوريا.
وفي تشرين الأول الماضي، نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، مدير المستشفى العسكري في محافظة اللاذقية سابقاً، العميد "بديع إسماعيل أطرش"، ولفتت إلى وفاته دون تحديد الأسباب.
وكانت نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد القيادي البارز في قوات الأسد "غسان حسن صالح" الملقب "كمال فياض"، وهو قائد ميليشيات "قوات الأصدقاء"، عن عمر يناهز 66 عاما دون ذكر أسباب مصرعه وسط أنباء عن وفاته نتيجة المرض.
هذا وتكثر حالات الكشف عن وفاة ضباط في جيش النظام، بينهم رتب عسكرية عالية ونعت مصادر مقربة من نظام الأسد مؤخرا اللواء "موفق محمد أسعد" أحد أبرز أعمدة جيش النظام، بظروف غير معلنة، وكانت رصدت "شام"، مصرع وجرح عدد من العسكريين في ميليشيات نظام الأسد خلال الفترة الماضية.