انتزع اعترافات "هرموش" وتباهى برمي البراميل.. من هو المراسل الحربي "كريم الشيباني"؟!
انتزع اعترافات "هرموش" وتباهى برمي البراميل.. من هو المراسل الحربي "كريم الشيباني"؟!
● أخبار سورية ١٩ يناير ٢٠٢٥

انتزع اعترافات "هرموش" وتباهى برمي البراميل.. من هو المراسل الحربي "كريم الشيباني"؟!

برز الإعلامي الحربي الذي تباهى برمي البراميل المتفجرة على رؤوس المدنيين، "كريم الشيباني" كأحد شبيحة الأسد ومريديه ممن عرفوا بدعمهم المطلق له في قطاع الإعلام ومارسوا التضليل والكذب وبث التحريض والتجييش على قتل وإبادة الشعب السوري.

وفي التفاصيل اعتاد المراسل الحربي "الشيباني" الظهور باللباس العسكري خلال تغطية معارك وحملات النظام المخلوع ضد أبناء الشعب السوري وكذلك قام بإجراء مقابلة تلفزيونية مع المقدّم "حسين هرموش" أحد رموز الثورة السورية حيث أعلن انشقاقه عن قوات النظام البائد 2011.

وتضمنت المقابلة انتزاع اعترافات من المقدم ويعرف بأن المذيع والمراسل العامل في قطاع الإعلام في عهد نظام الأسد يأخذ دور عنصر المخابرات ويجسد هذا الدور بكامل أركانه حيث يمارس الترهيب والتعذيب الجسدي والنفسي.

وعلى غرار زميله المراسل الحربي "شادي حلوة" حصل على دعم مالي من شبيحة نظام الأسد البائد وقام بتقديم برنامج بغطاء إنساني تحت مسمى "نسمة أمل"، وسافر كثيرا إلى الإمارات حيث تحول في بعض الأحيان إلى واجهة اقتصادية لبعض رموز النظام المخلوع.

ويتحدر "كريم الشيباني"، الذي لا يزال ينشط عبر حسابه في فيسبوك من ناحية بيت ياشوط التابعة لمنطقة جبلة في محافظة اللاذقية، ونظرا إلى مدى تشبيحه ودفاعه عن النظام الساقط حصل على امتيازات كثيرة منها المشاركة في عمل درامي ضمن مسلسل على صفيح ساخن. 

وقدمه التلفزيون السوري الرسمي في عهد النظام البائد عبر عدة تغطيات على أنه "مراسل حربي" ومنذ العام 2011 انخرط بترويج رواية النظام المخلوع ورافقت سيرته التشبيحية الكثير من المواقف منها مقابلة مفضوحة من عنصر مخابرات على أنه بائع بطيخ بدمشق عام 2012.

وأصيب في حي التضامن الدمشقي عام 2012 خلال تغطيته الحملة العسكرية للنظام في المنطقة، وكان شاهدا على مجزرة حي باباعمرو والسلطانية بحمص وعمك على تغطية غالبية الاقتحامات وعمليات الاجتياح التي شنها النظام المخلوع وروجها على أنها ضد "الإرهابيين".

واعتبر أن إصابته تشكل حافزا له لنقل الحقيقة، وأضاف "يقومون باستهداف كوادر إعلامية تنقل حقيقة فكرهم الإجرامي والإرهابي"، وزعم أن الجيش الحر يستهدف المدنيين والعسكريين بشكل عشوائي، وتوعد بالضرب بيد من حديد وسحق "الإرهابيين" على حد وصفه.

ومن أبرز الإعلاميين الحربيين، "شادي حلوة، محمد الحلو، وحيد يزبك، حيدر رزوق، نبال إبراهيم، صهيب المصري، ريم مسعود، افروا عيسى، وسيم عيسى، هيثم كزو، جعفر يونس، معن اليوسف، "فايز خضر العباس"، المعروف بـ"أبو أسامة الحمصي" وسام الطير، رضا الباشا، علي مرهج، عامر قسوم، محمد دامور، سومر حاتم، كرم طيبي".

يضاف إلى ذلك "رئيف سلامة، على صارم، محمد الضبع، ربيع ديبة، سيف الفرا" وغيرهم الكثير ممن كانوا يصفون الأهالي المسلحين بـ"الإرهابيين والمرتزقة"، وتوعدهم بأن قوات النظام المخلوع قادمة "لتطهير مناطقهم"، ونشط هؤلاء بنشر مشاهد إجرامية مخزية منها نشر الجثث والتنكيل بها، كما كرروا نشط الشوارع الخالية من السكان وتدمير الأحياء السكنية وتهجير أهلها.

وانتقل كثير من الإعلاميين الموالين للنظام الساقط بعد مرافقته ومطالبتهم إبادة السوريين، إلى ادعاء تأييد الثورة السورية ما يعرف محليًا بـ"التكويع" إلا أن ذلك لم يمنع محاسبتهم العادلة، ورغم حذف منشورات وحسابات إلا أن في زمن الرقمية والتقنية ذلك ايضا لم يمنع محاسبتهم حيث الفضاء الإلكتروني يعج بانتهاكاتهم علما بأن هناك نشطاء مختصين عملوا على أرشفة حسابات توثق الجرائم قبل حذفها.

وكانت أكدت وزارة الإعلام حكومة تصريف الأعمال السورية، عبر معرفاتها الرسمية، يوم السبت 14 كانون الأول/ ديسمبر، على إخضاع جميع الإعلاميين الحربيين ممن شاركوا في حرب النظام المجرم الساقط ضد الشعب السوري، لمحاكمة عادلة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ