النظام يقبل بسعر 365 لليرة مقابل الدولار ويبرر ذلك بإنقطاع طريق حلب!؟
وجد النظام تبريراً لإنهيار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار و الذي وصل إلى قرابة 370 ليرة مقابل الدولار الواحد ، بأن السبب يعود إلى قطع الطريق إلى حلب الأمر صعّب من انسياب الليرة السورية والقطع الأجنبي باتجاه حلب.
وقال حاكم مصرف الأسد المركزي أديب ميالة أنه بدء اليوم حملة موسعة لزيادة معروض القطع الأجنبي في السوق اعتباراً من تاريخه وحتى إشعار آخر ببيع شركات ومكاتب الصرافة كافة الطلبات المقدمة من قبلها لشراء القطع الأجنبي بسعر 365 ليرة سورية للدولار.
وبين ميالة أن الحملة التي بدأها المصرف تترافق مع إجراءات لإمداد المحافظات الشمالية وعلى وجه التحديد حلب باحتياجاتها من المشتقات النفطية والمواد الغذائية معتبرا ، وفق ما نقلت وكالة الأسد "سانا" ، أن "أحد أسباب ارتفاع سعر الصرف على شكل قفزات متسارعة خلال الأيام القليلة الماضية صعوبات في انسياب الليرة السورية والقطع الأجنبي باتجاه حلب نتيجة انقطاع الطرق المؤدية إليها" ما أدى إلى ارتفاع سعر الصرف خاصة في ظل تزايد الطلب عليه نتيجة الواقع الحاصل الأمر الذي انعكس على ارتفاع سعر الصرف في بقية المحافظات الحتلة من قبل نظامه نتيجة عمليات التحوط التي بدأت لتحويل الليرة السورية إلى قطع أجنبي خوفاً من مزيد من التراجع في سعر الصرف أو نتيجة عمليات المضاربة التي تقوم بها بعض الجهات المستفيدة من التراجع الحاصل.
