النظام يرفع رسوم السكن الجامعي بنسبة كبيرة دون تحسين واقع الإقامة
أصدر "مجلس التعليم العالي"، لدى نظام الأسد، قراراً يقضي بزيادة رسوم التسجيل في السكن الجامعي، لتصل إلى 20 ألف ليرة سورية شهرياً بدلاً من 8 آلاف، بزيادة بلغت 12 ألف ليرة شهرياً.
ومع مضاعفة الرسوم تصل التكلفة السنوية للسكن الجامعي إلى 240 ألف ليرة سورية، وأشار إلى أنه من المفترض أن يتم تحديد آلية تسديد الرسوم قريباً، وفق مواقع موالية.
علماً أنه من المقرر خلال أيام بجامعة دمشق بدء تثبيت الطلبات للتسجيل على السكن ودفع الرسوم، وأشارت مصادر إلى أن عدد الطلاب المتوقع إقامتهم لهذا العام يصل إلى نحو 15 ألف طالب وطالبة.
وقدرت أن نسبة 10 % من الطلبة المقيمين بالسكن ويستمرون بسكنهم على مدار العام (12 شهر) في حين نسبة كبيرة من الطلاب تكون إقامتهم مرحلية.
وكان تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من داخل المدينة الجامعية في مدينة حمص، حيث أظهر حالة من الفوضى وانتشار الأوساخ، ما دفع البعض إلى وصفها بـ"المستنقع".
وأنكر مدير عام المدينة الجامعية في حمص حقيقة هذه المقاطع جملاً وتفصيلاً، وزعم وجود جميع الدلائل والإثباتات التي تؤكد ذلك، قائلاً: مستعدون لفتح أبواب وغرف المدينة الجامعية أمام أيّ شخص للتأكد من ذلك.
وكان مجلس التعليم العالي أصدر قرارا برفع رسم التسجيل للمادة الواحدة من 10 إلى 25 ألف ليرة لأول تقديم وفي حال لم يحالف الطالب الحظ بالنجاح فيها واضطر لإعادة تقديمها سيدفع 35 ألف ليرة عوضاً عن 15 ألف ليرة سورية، بعد أيام من رفع الوزارة رسوم التسجيل للتعليم الموازي والخاص.
وبررت جهات تابعة للنظام ذلك بسبب ارتفاع كلف العملية التدريسية والامتحانية، إضافة إلى كل الخدمات المقدمة، ولاسيما الارتفاع الكبير في أسعار الورق وغير ذلك من المستلزمات.
وحسب المذيع الموالي للنظام "زين خضور"، فإن قسط بعض المدارس الخاصة يتجاوز 20 مليون و 9 مليون لبعض الروضات والطالب يحتاج 800 ألف للذهاب إلى المدرسة، في وقت يصل سعر الحقيبة المدرسية نحو نصف مليون سورية.
هذا وقدر مدير التعليم بوزارة التربية في حكومة نظام الأسد أن أقساط المدارس الخاصة ارتفعت عن العام الماضي بنسبة 50%، إذ تتراوح ما بين 5 إلى نحو 12 مليون ليرة سورية.