صورة
صورة
● أخبار سورية ٣ أكتوبر ٢٠٢٤

النظام أعلن مقـ ـتل "مدنيين".. اغتيال قيادي بـ"الحـ ـرس الثـ ـوري" في المزة بدمشق

كشفت وسائل إعلام إيرانية، يوم الخميس 3 تشرين الأول/ أكتوبر، عن مقتل قيادي بارز وأحد المستشارين الأمنيين في ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" بغارة إسرائيلية استهدفت حي المزة فيلات غربية بدمشق.

وقالت وكالة أنباء "الطلبة" الإيرانية شبه الرسمية إن المستشار لدى "الحرس الثوري الإيراني"، "ماجد ديواني" قُتل إثر غارة جوية شنها الطيران الإسرائيلي على منطقة الفيلات الغربية في حي المزة دمشق، قبل ثلاثة أيام.

وذكرت الوكالة المقربة من قيادة الحرس الثوري الإيراني، في "خبر حصري" عبر موقعها الإلكتروني الرسمي باللغة الفارسية إن "ديواني" أصيب قبل أيام ولقي مصرعه اليوم متأثرا بخطورة إصابته.
 
ولفتت الوكالة الإيرانية بأن الهجوم الجوي وقع في منطقة بالعاصمة السورية إلى مقتل الجنرال الذي وصفته بـ"أحد العناصر الفاعلة والهامة في الحرس الإيراني الإيراني"، على حد قولها.

واعتبرت أن "ديواني" كان "في مهمة استشارية في سوريا"، وكذلك قالت إن "هذا الهجوم ضمن سلسلة الهجمات الجوية الأخيرة التي نفذها النظام الصهيوني على سوريا، والتي نفذها بهدف إضعاف قوى محور المقاومة في هذا البلد"، وفق تعبيرها.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الثلاثاء الماضي "مقتل 3 مدنيين" وإصابة 9 آخرين بجروح نتيجة غارات إسرائيلية طالت مواقع عدداً من النقاط في حي المزة فيلات غربية فتبين لاحقا أن أحد القتلى هو مستشار أمني إيراني.

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية عدة مواقع للنظام السوري، في حي المزة بدمشق وسط معلومات عن استهداف اجتماع واغتيال شخصية بارزة، في حين قتلت مذيعة موالية لنظام الأسد بسبب دخول شظايا إلى منزلها.

ورجحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" حينها بأن الهجمات الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق هي عملية اغتيال استهدفت سيارة في حي المزة جنوبي غرب المدنية، الأمر الذي تأكد مع إعلان طهران مصرع أحد مستشاريها بدمشق اليوم.

الأمر الذي تكرر يوم أمس حيث أعلنت وزارة الدفاع لدى نظام الأسد مقتل 3 مدنيين وإصابة 3 آخرين، قبل أن يكشف عن مصرع القيادي في ميليشيات حزب الله "حسن قصير" صهر "حسن نصرالله"، بغارة دقيقة طالت أحد الأبنية قرب جامع المحمدي في حي المزة فيلات بدمشق، وسط أنباء عن مقتل فتاة من أبناء الحي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ