
"الناتو"يعلن مساندة تركيا في مواجهة روسيا و أوضاع المنطقة
أعلن الاتحاد الأوربي مساندنته الكاملة لتركيا ، باقديم الدعم العسكري لها في مواجهة ما تتعرض له من ضغوطات ناتجة عن الحرب في سوريا ، وما خلفته اسقاط الطائرة الروسية التي خرقت أجواء تركيا في ٢٤ الشهر الفائت .
وصادق حلف شمال الأطلسي "الناتو"، على خطة دعم الدفاع الجوي لتركيا، بسبب "عدم استقرار الأوضاع في المنطقة"، وقال مصدر مسؤول في الحلف إن الحلف سيرسل المزيد من منظومات الإنذار المبكرة، وطائرات "أواكس"، لتركيا، موضحاً أن الناتو سيزيد عدد دورياته الجوية في المنطقة.
وأشار المسؤول أن الحلف سيرسل قوات بحرية إضافية إلى شرق البحر المتوسط، وسيقوم بإجراء مناورات بحرية مشتركة مع تركيا في هذا الإطار.
وفيما يواصل الناتو تأكيداته على دعم المجال الجوي التركي بمنظومات صاروخية، مددت إسبانيا مدة عمل منظومة دفاعها الجوي الصاروخي من طراز "باتريوت"، في تركيا عاماً آخر.
وأكد المسؤول في الناتو، أن هذه الإجراءات تدل على مدى التزام الحلف بتعهداته لحماية تركيا، وتشير إلى جهوده المبذولة في سبيل دعم الاستقرار في المنطقة.
على صعيد آخر اتخذ الاتحاد الأوروبي متشددا إزاء روسيا إذ وافقت الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الجمعة 18 ديسمبر/كانون الأول 2015 على تمديد العقوبات الاقتصادية بحق روسيا لستة أشهر على خلفية اتهامها بالضلوع في النزاع في شرق أوكرانيا.
وأُقرت العقوبات الأوروبية الأولى من هذا النوع والتي تستهدف قطاعات المصارف والدفاع والنفط في روسيا في تموز/يوليو 2014 بعد إسقاط طائرة ماليزية في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو في شرق أوكرانيا.
أحد هذه المصادر أوضح أن السفراء "وافقوا على تمديد العقوبات ضد روسيا"، فيما أوضح مصدر آخر أن مفعولها ينتهي في 31 تموز/يوليو 2016.
القرار الرسمي لا يزال يتطلب إقراراً من الدول الـ 28 الأعضاء يوم الاثنين على أن يصدر الثلاثاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
كذلك، وضع الاتحاد الأوروبي "لائحة سوداء" بأفراد روس وأوكرانيين لضلوعهم في النزاع، حرموا من الحصول على تأشيرات وتم تجميد أصولهم.
وتم تمديد هذه العقوبات الاقتصادية في شكل دوري منذ صيف 2014. لكن رئيس الوزراء الإيطالي مايتو رينزي صرح الجمعة "وجدت من غير الملائم أن نؤكد العقوبات من دون إجراء مناقشة صغيرة أولاً".
وأضاف رينزي "لم نخف يوماً موقفنا حتى حين تعرض لانتقادات شديدة: لمحاربة التطرف والأصولية نحتاج أيضاً إلى روسيا". وكان اعتبر أخيراً أن "النهج المناهض لروسيا لن يؤدي إلى أي نتيجة".
وردت موسكو على هذه العقوبات بفرض حظر واسع النطاق على المنتجات الغذائية الزراعية الأوروبية.