طالب رئيس وفد الأسد إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني بإعادة فتح سفارات دول الاتحاد المغلقة في دمشق و رفع العقوبات عن نظامه ، في حين طالبت الأخيرة في المقابل بالانخراط بشكل أكثر إيجابية في المفاوضات .

وقال الجعفري ، بعد لقاء مع موغيريني التي تزور جنيف بشكل مفاجئ ، إن فريقه سيعود إلى جنيف لاستئناف المفاوضات لكنه أشار إلى أنه أبلغ ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا إن الوفد لن يستطيع العودة قبل الانتخابات البرلمانية التي يصر نظام الأسد على اجرائها في ١٣ نيسان المقبل.

في حين أكدت موغيريني خلال مؤتمر صحفي مع دي ميستورا ، دعم الاتحاد الأوروبي لجهوده في لإنجاح الحوار السوري السوري في جنيف ، معتبرة إن التهديدات التي تواجه أوروبا ومناطق أخرى من العالم سببها وجود تنظيم الدولة في سورية.

وشددت موغريني على أهمية إنجاح اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية وأضافت: “نسعى لإنجاح العملية السياسية لما فيه مصلحة الجميع.. والاتحاد الأوروبي سيكون فاعلا بشكل كبير في دعم الأمم المتحدة لحل الأزمة في سورية”.

من جهته جدد دي ميستورا التأكيد على ضرورة انجاح العملية السياسية للانتصار على" الإرهاب" ، لافتاً إلى أن كل الدول لديها مصلحة مشتركة بإنهاء الإرهاب وإيجاد حل للأزمة في سورية.