"المعارضة الألمانية" تُعلن فشل محادثاتها مع الحكومة بشأن تشديد سياسة الهجرة واللجوء
أعلنت المعارضة الألمانية، فشل محادثاتها مع الحكومة بشأن تشديد سياسة الهجرة واللجوء في البلاد، في وقت اعتبر تحالف "الاتحاد المسيحي الديمقراطي" أن مقترحات الحكومة المتعلقة برفض دخول طالبي اللجوء عند الحدود، غير كافية.
وقال النائب عن "الاتحاد المسيحي"، تورستن فراي، إن الإجراءات يجب أن تستهدف في المقام الأول، تسريع عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم، وليس الحد من عدد الوافدين الجدد.
ووفق صحيفة "بيلد"، اتهم زعيم حزب "الاتحاد المسيحي" فريدريش ميرتس، الحكومة الاتحادية الألمانية بأنها "منقسمة داخلياً بشكل ميئوس منه ولا يمكنها الاتفاق على تدابير فعالة"، ووصفها بأنها "مستسلمة" لتحدي الهجرة غير النظامية، وعاجزة عن العمل، وتفتقر إلى القيادة.
في السياق، أكد وزير العدل الاتحادي ماركو بوشمان، أن الحكومة مستعدة لمواصلة المحادثات، وبذل كل ما في وسعها، عندما يتعلق الأمر بتدابير الحد من الهجرة غير الشرعية، لكن في إطار القانون الوطني والأوروبي.
ولفتت السكرتيرة البرلمانية لحزب "الخضر" إيرينا ميهاليتش، إلى أن "الاتحاد المسيحي" لم يقدم حتى الآن أي اقتراح يتماشى مع قانون الاتحاد الأوروبي، وقد أثبت أنه غير قادر على الحكم بهذا الشكل.
كانت قالت إذاعة "صوت ألمانيا" (دويتشه فيله)، إن الأطباء السوريين في ألمانيا يواجهون ضغوطاً للحصول على تراخيص، مع تصاعد الدعوات المطالبة بترحيل المزيد من اللاجئين السوريين، بعد هجوم نفذه شاب سوري بمدينة زولينغن.
ولفتت إلى أن هذه الضغوط تتصاعد رغم التعويل على الأطباء السوريين وزملائهم الأوكران، للمساهمة في سد نقص الأطباء، الذي من المتوقع أن يصل إلى 50 ألف طبيب خلال السنوات القليلة المقبلة، وفق وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ.
وأشارت إلى أن الأطباء الأجانب عليهم التقدم بطلب للحصول على ترخيص مزاولة المهنة لدى السلطات المحلية في كل ولاية اتحادية على حدة، ولكل منها لوائحها الخاصة بها، وكان كشف العضو في جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا، نبراس صبح، عن أن 30% من الأطباء السوريين المتقدمين للحصول على عمل في المشافي الألمانية ينتظرون سنة على الأقل للاعتراف بمؤهلاتهم.