
"المصالحة الروسي" يخرج بمسرحية جديدة .. فصائل إدلب تخطط لضرب النقاط التركية ..!!
يواصل مايسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، تلفيق الروايات واحدة تلو الأخرى، لتمرير القصف الروسي وتبريره على المناطق المدنية شمال غرب سوريا، من أنباء يتناقلها عن تحضيرات لاستهدافات كيماوية وقصف مناطق النظام أو المحرر واليوم قصف النقاط التركية.
وفي جديد روايات المركز التابع لقاعدة حميميم، معلومات يتناقلها عما أسماه نية الفصائل بإدلب قصف القواعد التركية لاتهام النظام وروسيا، في محاولة لتمرير رسائل للقوات التركية هناك، وتبرير أي قصف قد تتعرض له تلك النقاط من طرف النظام وحلفائه.
وزعم العقيد البحري ألكسندر غرينكيفيتش، نائب رئيس المركز الذي مقره قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية، أن معلومات المركز تشير إلى تخطيط عناصر الفصائل المتمركزين في المنطقة لعملية قصف قرب إحدى البلدات بمحافظة إدلب، باستخدام مدافع هاون وراجمات صواريخ.
ولفت إلى أن تسجيل فيديو لآثار القصف يخطط له الفصائل لنشرها على مواقعهم الإلكترونية "بهدف اتهام القوات الحكومية السورية بتوجيه ضربات إلى مواقع القوات التركية"، وفق زعمه، في رواية جديدة وتسويق جديد للكذب الروسي.
وفي عملية التفاف وفبركة واضحة، خرج مايسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، بتصريحات يتهم فيها "المسحلين" بأنهم يستعدون لتنفيذ هجوم باستخدام طائرة مسيرة لغرض اتهام روسيا والنظام بشن غارات على المدنيين في إدلب.
وقال نائب رئيس المركز الروسي، اللواء البحري ألكسندر غرينكيفيتش في بيان له، يوم الاثنين، إن المركز "تلقى معلومات جديدة حول خطط لاتهام القوات الحكومية السورية والقوات الجوية الفضائية الروسية بالقصف المدفعي والجوي على المراكز لأهلية على الأراضي تحت سيطرة التشكيلات المسلحة في منطقة خفض التصعيد بإدلب".
وأضاف غرينكيفيتش أن المسلحين يخططون لاستهداف مواقع للبنية التحتية المدنية في قرية نحلة بواسطة طائرة مسيرة، ثم نشر فيديوهات للهجوم على الإنترنت واتهام القوات الحكومية السورية والقوات الجوية الفضائية الروسية.
هذه التصريحات تأتي بعد أيام من استخدام روسيا طائرات مسيرة انتحارية وأخرى تلقي قنابل موقوتة مجهزة بأسلاك على عدة مناطق بريف إدلب، سببت سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، لتأتي روسيا وتحاول إبعاد المسؤولية عن نفسها.
وكان كشف الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" عن طبيعة الضربات الأخيرة بريف إدلب من طائرة استطلاع يعتقد أنها روسية، والتي استهدفت منطقة غرب مدينة معرة مصرين، لافتاً إلى أن قنابلها مزودة بألغام معدة للتفجير عبر أسلاك.
وقبل يومين، استهدفت طائرة مسيرة أراضي ومناطق سكنية في قرية تلتونة غبي مدينة معرة مصرين، قتل على إثرها مدني، تبين أن الطائرة ألفت ألغام متفجرة بمؤقتات زمنية ومرتبطة بأسلاك.
وفي ذات اليوم، كانت استهدفت طائرة انتحارية مسيرة روسية، تجمع لمدنيين قرب قرية نحلة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وخلفت عدة إصابات بين المدنيين، في وقت يبدو أن روسيا باتت تستخدم أنواع جديدة من الأسلحة في ضرب المناطق المحررة واستهداف المدنيين.